يدخل شباب قسنطينة لقاءه عشية اليوم ضد الضيف شباب عين فكرون بمعنويات مرتفعة، بعد أن أقدمت مؤخرا مؤسسة “طاسيلي” على صب أجور اللاعبين المتأخرة في أرصدتهم البنكية، وهو ما يجعل رفقاء المهاجم بزاز يدخلون لقاء اليوم منتشين بهذا الخبر السار، وكذا بسبب تواصل سلسلة النتائج الإيجابية في البطولة، آخرها العودة بنقطة ثمينة من ملعب بولوغين أمام اتحاد العاصمة. كما أن العامل الذي قد يصبّ اليوم في مصلحة “السنافر” هو الوضعية الصعبة التي يمر بها خصمهم شباب عين فكرون منذ لقاء اتحاد الحراش الفارط، بعد خسارته للمواجهة على البساط ومعاقبة جمهوره للقائين وكذا استقالة إدارته، وهي العوامل التي دون شك سيسعى أشبال المدرب غارزيتو إلى الاستثمار فيها والفوز بنقاط اللقاء، حتى وإن كان هذا الأخير قد أكد للاعبيه في آخر الحصص التدريبية، ضرورة احترام والاحتياط من الخصم واللعب بكل تركيز، خاصة وأن “السنافر” تعوّدوا منذ بداية البطولة على التعثر فوق أرضية ميدان ملعب حملاوي. وستكون تشكيلة النادي القسنطيني اليوم محرومة من خدمات بوشريط المعاقب وبلخضر المصاب. من جهتهم، يدخل أشبال المدرب حموش اللقاء بهدف واحد وهو تفادي الهزيمة والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية في هذا الموعد “التاريخي” بين الفريقين لأول مرة في بطولة القسم الأول. وستكون تشكيلة “السلاحف” محرومة من خدمات أبرز عناصرها الأساسية، يتقدمها وسط الميدان بن حملة والمهاجم قارة بعد طلبهما المقدم نحو الإدارة بفسخ عقديهما مباشرة بعد لقاء اتحاد الحراش الماضي، كما لن يستطع الظهير الأيسر بن هارون لعب المواجهة، بعد تعرضه لحادث مرور في اليومين الماضيين، مما جعله يأخذ رخصة للراحة من الطاقم الطبي. وقد حاول المدرب حموش في الحصص الأخيرة التي سبقت لقاء اليوم الرفع من معنويات المجموعة ومطالبتها ضرورة نسيان الهزائم الماضية، والتفكير في التحديات الصعبة التي تنتظرها في المواعيد القادمة، ودعاهم أيضا إلى استغلال موعد اليوم لتسجيل نتيجة ايجابية في ملعب حملاوي وضمان الانطلاقة الحقيقية في بطولة الموسم الحالي.