نفت وزارة الداخلية المصرية قيام قواتها باقتحام مقر جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، خلال فض تظاهرات طلابية داعمة للرئيس المعزول محمد مرسي.وأطلق الأمن المصري قنابل الغاز على تظاهرة لطلاب في الأزهر، لإجبارهم على التراجع إلى داخل أسوار الجامعة، وسقط بعضها داخل الحرم الجامعي.وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه "لا صحة لم تردد حول اقتحام قوات الأمن لجامعة الأزهر، وما قيل في هذا الصدد عار تماماً عن الصحة". وأوضح البيان أن الشرطة اضطرت إلى اللجوء لقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب، بعد أن قطعوا طريق "النصر".ومنعت قوات تابعة للجيش المصري، ظهر اليوم الأحد، مسيرة لطلاب في جامعة الأزهر، من الوصول إلى ميدان "رابعة العدوية"، القريب من مقر الجامعة، شرقي القاهرة، بحسب مراسل الأناضول.وجاءت مسيرة الطلاب ضمن فعاليات احتجاجية داعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، بدعوة من حركة "طلاب ضد الانقلاب"، والتي أطلقت عليها "انتفاضة جامعة الأزهر الكبرى".ولدى منع الطلاب من الوصول إلى ميدان "رابعة العدوية"، قاموا بقطع طريق "النصر" في الاتجاهين، وهو طريق رئيسي يربط شرقي القاهرة بوسطها.وأفاد مراسل الأناضول أنه "لم تقع أي احتكاكات بين الطلاب وقوات الجيش، التي وضعت حواجز حديدية لمنعهم من الاقتراب من الميدان، إلا أن المنطقة تشهد حالة من الارتباك والشلل المروري. فيما استمر حصار طلاب من الجامعة لمكتب رئيسها، أحمد العبد".