¯السيد: وليد (تبسة) عظامي كلها تؤلمني على مستوى الكتفين، والظهر والساقين وحتى اليدين، وهذا دون قيامي بأي مجهود أو شغل يتعبني، بالعكس فهذا يحدث تلقائيا ومنذ الصباح، وزني أيضا قد تراجع لأني لا آكل لنقص الشهية. ما هو هذا المرض؟ وما هو السبيل للشفاء منه واسترجاعي الشهية والزيادة في وزني؟ الإجابة: قد تكون مصابا بفقر في الفيتامينات أو الأملاح المعدنية كالكالسيوم والفوسفور والحديد وغيرها أو الفيتامين B... الخ، يلزمك القيام بتحاليل لتشخيص نوع هذا الفقر الذي بمعالجته ستتخلص من الآلام وتقوى عظامك وتسترجع شهيتك ويزداد وزنك. ¯السيدة: نبيلة (وهران) ابني الذي يدرس في السنة الخامسة، يقول إن زميله في القسم مصاب بداء السل ويجلس معه منذ مدة.. هل هذا لا يعرض ابني للإصابة بهذا الداء؟ وهل تسمح المدرسة لمثل هؤلاء المرضى بالالتحاق بالمدرسة وهم على هذه الحالة؟ أنا في حيرة من هذا الأمر. الإجابة: لا إن مدير المدرسة لا يسمح للتلميذ المصاب بداء معدٍ مثل السل أو غيره بمتابعة دروسه قبل أن يشفى تماما من مرضه، أكيد أن الطفل المذكور قد تجاوز المرحلة التي يكون فيها مرضه معديا لهذا سمح له بمزاولة دراسته. ¯الآنسة: نسيبة (عين الدفلى) صحتي قد تدهورت مرة واحدة أظن بسبب صدمة عاطفية حتى أصبحت هزيلة وضعيفة وبنيتي قد تراجعت كثيرا حتى أكاد لا أتعرف على نفسي بنفسي. لقد زرت مؤخرا طبيبة وصفت لي بعض الأدوية، لكن مازلت على نفس الحالة التي لا أكاد تحملها أكثر. هل من علاج أو نصيحة لحالتي هذه؟ الإجابة: يلزمك أولا التأكد مع طبيب عام من سلامة جوارحك وجسدك من أي داء قد يمس الجهاز الهضمي أو إحدى الغدد أو جهة أخرى من الجسم، ثم متابعة من طرف طبيب نفساني الذي سيسمح لك باسترجاع ثقتك في النفس وتحسين حالتك الصحية تدريجيا. ¯السيدة: راشدة (بجاية) زوجي يعاني من آلام في جهازه التناسلي منذ عدة أشهر ولم يزر الطبيب لحد الآن، أحيانا يلاحظ وجود الدم في البول وأحيانا لا، لقد تناول بعض المهدئات لكن دون نتيجة. هل يمكن الشفاء من هذه الآلام دون زيارة الطبيب؟ هل حالته بحاجة إلى معالجة خاصة؟ ماذا ترون في هذا الأمر؟ الإجابة: قد يكون زوجك مصابا بداء عدوي على مستوى الجهاز التناسلي أو البولي، وهذا الأمر يتطلب التشخيص العاجل قبل تفاقمه أو خلق مضاعفات يصعب معالجتها وشفاؤها. عليه أن يزور الطبيب في أسرع وقت. ¯السيد: محيي الدين (الجلفة) البول يحرقني كلما أقوم بعملية التبول وخاصة في الصباح لونه يبدو لي غير طبيعي أحيانا يكون أصفر فاقع وأحيانا أصفر بارد، أنا خائف أن أكون مصابا بداء خطير. ما هو تشخيصكم لهذه الحالة؟ الإجابة: أنت مصاب بالتهاب المجاري البولية الذي قد يعود إلى مكروب ما أو فيروس يلزمك القيام بتحاليل على البول حتى يتضح نوع الجرثوم ليتم هكذا تحديد العلاج المناسب الذي قد يتطلب مضادات حيوية. ¯الآنسة: نريمان (العاصمة) هل للحساسية المفرطة علاج شافٍ، أم هي مرض مزمن يعيش به المصاب مدى الحياة؟ لماذا يصاب الإنسان بالحساسية المفرطة بعدما كان لا يعاني من هذا الأمر من قبل؟ كيف يمكن تفادي الإصابة بهذا المرض؟ الإجابة: نعم للحساسية المفرطة علاج شافٍ، سواء بالابتعاد عن العامل المسبب، وهذه هي أحسن الطرق، أو بمتابعة سلسلة من اللقاحات التي تفيد أكثر إذا تعلق الأمر بعامل مسبب واحد أو اثنين على الأكثر. سبب ظهور الحساسية المفرطة يعود إلى ظهور عامل مولد مضادات الأجسام عند الشخص. تفادي الإصابة بهذا المرض يحتاج إلى تفادي التعرض المتكرر للعوامل المسببة والاعتناء بالنظافة المنزلية والجسدية والتغذية المتوازية. ¯الآنسة: نورة (عنابة) أحس أنني سأموت وأتخيل الموت في كل لحظة، لقد أصبحت حساسة أكثر من اللازم لما يقوله الناس، أتخوف من كل شيء ولا يمكنني البقاء لوحدي أبدا. لم أكن هكذا في السابق بل منذ سنة أو سنتين فقط بدأت أعاني من هذه التخيلات التي لا تغادرني. بماذا تنصحونني حتى أسترجع حالتي السابقة وأنسى هذا الخوف؟ الإجابة: الكثير من الأشخاص يعانون من هذا النوع من القلق والخوف المرضي، لكن علاجه ممكن ويتطلب الإرادة والتركيز والمتابعة من طرف طبيب نفساني الذي سيدربك على استئناس وتقبل هذه الكلمة (كلمة الموت) دون خوف، وعندما تقتنعين أن الكلام عن الموت أو ما له علاقة بالموت لا يعني حدوث الموت حتما حينذاك تكونين قد شفيت. ¯السيد: حسان (معسكر) خصيتي اليمنى منتفخة وتجاوزت حجم الأخرى بكثير لكن دون آلام أو أي عرض آخر، لقد طال هذا الانتفاخ وأصبح يقلقني. أنتظر حلا في أقرب وقت إن كان هذا ممكنا. أعلمكم أنني غير متزوج وعمري 20 سنة. الإجابة: ليس من الطبيعي أن تبقى خصيتك منتفخة طول هذه المدة، فالأمر جاد وبحاجة إلى فحوصات وتحاليل بسرعة حتى يتم تشخيص هذه الحالة التي تنبئ بورم قد يكون حليما أو خبيثا ويتطلب الاستئصال في كلتا الحالتين.