السيدة حفيظة (جيجل): ابنتي تشكو من حروق وأوجاع في الفتحة التي يخرج منها البول، مع وجود الدود في بطنها، إضافة إلى معاناتها من الحساسية للبنيسيلين. لقد حاولت معالجتها ومنعتها من تناول الحلويات لكن دون فائدة. بماذا تنصحوني؟ الإجابة: حروق فتحة البول قد تعود إلى مكروب ما أو فطر، وهذا يحتاج إلى دواء خاص دون البنيسيلين. أما دود البطن فسببه هو قلة النظافة والأظافر الطويلة وعدم غسل الخضر كما يجب. يلزمها متابعة مضادات الدود حتى القضاء عليها نهائيا. السيد علي (البيض): تصيبني حروق وأوجاع وتحقن أثناء عملية التبول منذ مدة. تابعت جملة من الأدوية المختلفة، لكن حالتي لم تتحسن إطلاقا. أنا خائف أن أكون مصابا بمرض خطير، نظرا لطول مدة هذه الأعراض. ما سبب هذا المرض؟ وما هو السبيل للشفاء؟ وهل لحصاة الكلية دور في هذه الحالة؟ الإجابة: هذه الأعراض سببها قد يعود إلى عدوى الجهاز البولي بسبب جرثوم، والذي تتم معالجته بالمضادات الحيوية المناسبة للجرثوم المسؤول، وقد تكون حصاة الكلية هي السبب في إصابتك بالعدوى، زيادة على الأوجاع التي تسببها هي نفسها. لهذا فحالتك قد تتطلب القيام باستئصال الحصاة في حال عدم نجاعة المضادات الحيوية. السيد محرز (البليدة): أتابع علاجا من أجل القلق، منذ سنين، الآن حالتي النفسية تحسنت بكثير، لكني أعاني من نزيف دموي يصحب الفضلات، ويسبب لي أوجاعا وعياء وفشلا، حتى وزني قد تراجع بكثير. هل للأدوية التي أتناولها دور في هذه الأعراض؟ وإلى ماذا تعود؟ وما هو السبيل للشفاء منها؟ الإجابة: إن الأدوية التي تتناولها لا دور لها في هذه الأعراض، التي قد تعود إلى إصابة معدتك أو أمعائك بضرر ما. يلزمك القيام بفحوصات على جهازك الهضمي حتى يتبين مكان الضرر بالضبط وتحديد العلاج المناسب له، لأن بقاءك هكذا قد يعرّضك لمضاعفات خطيرة. الآنسة عفيفة (العاصمة): شعري لا يتوقف عن السقوط، ورأسي يكاد يصبح أصلع، هذا إضافة إلى أن عادتي الشهرية تأتي بغزارة، وتطول مدتها أكثر من اللازم، أحيانا تدوم 10 أيام، وتتكرر مرات في الدورة الواحدة. أريد علاجا لاسترجاع شعري وتصحيح الدورة الشهرية. الإجابة: يظهر أن سبب سقوط شعرك هو اضطراب دورتك الشهرية، التي تفقدك كميات هائلة من الدم، وبذلك فقدان الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية لنمو شعرك وصحته، وهذا قد يعرضك لأمراض أخرى أكثر خطورة. يجب القيام بتحاليل على الدم ومتابعة علاجين: الأول لتنظيم دورتك الشهرية والثاني لاستعادة الفيتامينات والأملاح. السيدة يمينة (بجاية): أعاني من آلام حادة على مستوى القطن تمنعني من التحرك، وحتى المشي يصعب علي. الدواء الذي أتناوله أصبح دون فائدة، وحالتي دائما في تفاقم. أنا خائفة أن أصاب بالشلل. أرجو نصيحة أو توجيها. الإجابة: لآلام القطن أسباب هي سواء التقلص المزمن لعضلات الظهر أو اعوجاج العمود الفقري، أو أيضا فتق القرص ما بين الفقرات، الذي يضغط على الأعصاب التي تخرج من هذه المنطقة. حالتك بحاجة إلى القيام بفحوصات كالسكانير مثلا، وقد تتطلب اللجوء إلى عملية جراحية لنزع هذا القرص، وتخلصك من الآلام نهائيا. الآنسة نسيمة (تلمسان): أبي مصاب بداء السكري ويتابع العلاج بالأقراص، بدواءين (...) مؤخرا وصف له الطبيب الأنسولين، بعض الوحدات كل مساء. لماذا أضاف له الطبيب هذه الحقن التي يرفضها؟ هل هي ضرورية حقا، علما أنه تجاوز سن 80 عاما؟ بماذا تنصحه حتى لا يتتعرض لمضاعفات؟ الإجابة: وصف له الطبيب الأنسولين لأن الأقراص باتت ضعيفة المفعول، وحتى لا يتعرض لمضاعفات بسبب ارتفاع نسبة السكر في دمه، يلزمه احترام الحمية الغذائية كما يجب، بابتعاده على كل ما هو حلو والإنقاص من العجائن، وربما تغيير الأقراص بأخرى أكثر نجاعة، إذا أصر على عدم تناول الأنسولين. السيدة رقية (البويرة): في أي سن يستحسن القيام بختان الطفل، حتى لا يسبب له ذلك معاناة أو مضاعفات؟ وما هي الطريقة الأفضل في هذه العملية ما بين المبضع اليدوي والمبضع الكهربائي؟ هل صحيح أن الختان يقي من السرطان وأمراض أخرى؟ الإجابة: يينبغي القيام بختان الطفل في أيامه الأولى بعد الولادة، هذا ما يمنعه من المعاناة التي يشتكي منها الطفل عادة في سن متقدمة، الطريقة الأفضل هي بالمبضع اليدوي التي لا تخلّف آثارا ولا مضاعفات. نعم الختان، حسب دراسات عدة، يقي كلا من الزوج والزوجة من الإصابة بالسرطان على مستوى الأعضاء التناسلية وأمراض عديدة أخرى. الآنسة حبيبة (مستغانم): أمي تعاني من الشقيقة، وأنا أيضا أعاني من هذا المرض. هل هذا المرض وراثي؟ وهل هذا يعني أني سأنقله إلى أولادي لا محال؟ ما هو سبب هذا الداء؟ وما هو السبيل للشفاء منه؟ الإجابة: نعم الشقيقة مرض وراثي، لكن هذا لا يعني أنك ستنقلينه حتما لأولادك، هذا يبقى احتمالا فقط. أسبابه غالبا ما تعود إلى اضطرابات في الدورة الدموية وتقلص الأوعية الدموية، مع إفراز الجسم لمواد السيروتونين والبراديكينين وغيرها. العلاج يهدف إلى التخفيف من الأوجاع والإبعاد ما بين النوبات. وعدد من النساء تشفى من هذا الداء في مرحلة اليأس. [email protected]