أعلنت نادية بورتهولت متصدرة قائمة الجبهة الوطنية الفرنسية في الإنتخابات المحلية بمنطقة سانت ألبان إنسحابها من الإنتخابات ومن الحزب المتطرف بسبب عدم حصولها على دعم من طرف الحزب وكذا الكلمات العنصرية التي سمعتها من عند مناضلين من حزبها كونها جزائرية الأصل . واشارت المعنية في رسالة وجهتها لرئيس الحزب مارين لوبان "أنا جزائرية الأصل ولا أوافق مع بعض خطابات عدد من مسؤولي الجبهة الوطنية في منطقتي" مشيرة إلى أنها إتخذت قرار إعادة بطاقة إنخراطها في الحزب بالإضافة إلى إنسحابها من القائمة الإنتخابية وهو نفس ما قام به زوجها تييري بورتهولت الذي أكد أنه يساند زوجته ودعمها لأنه كان يبحث عن "العدالة للجميع وجمع الفرنسيين وحب الوطن الأشياء التي تدافع عنها مارين لوبان لكنني وجدت العكس" كما أشار الزوجين إلى تعرضهما لإهانات عنصرية من طرف مسؤولين بالحزب ومناضلين بداية من تحذيرها من إستعمال إسمها الأصلي "جليدة" الجزائري حتى لا يؤثر عليها "كما أفهموني أن حتى إسمي العربي نادية هو بمثابة إعاقة للفوز بالإنتخابات" أشارت ذات المتحدثة التي أكدت أن مسؤول الجبهة الوطنية لمحافظتها قال لها "أنت وأولادك تصلحون للوضع في الفرن" بالإضافة إلى سماعها عدد من مناضلي الحزب ينتقدون العرب ويقولون في كل مرة "لابد من قتل العرب" وهي كلها أمور تشير إلى أنها راسلت مارين لوبان بشأنها ولكن دون أي نتيجة.