طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بفتح تحقيق "سريع وشامل" في وفاة شاب تونسي داخل مركز للشرطة في العاصمة تونس حيث تعرض، بحسب عائلته، إلى التعذيب حتى الموت.وقالت المنظمة في بيان "على السلطات التونسية ضمان فتح تحقيق سريع وشامل في وفاة شخص بعد وقت قصير من اعتقاله على يد الشرطة في تونس العاصمة في الأول من تشرين الثاني 2013".وأبلغت والدة الضحية فوزية الرزقي منظمة هيومن رايتس ووتش أنها "لما شاهدت جثة ابنها في وقت لاحق من نفس اليوم، بدت وكأن فيها إصابات على مستوى الرأس وكدمات كثيرة".ونقلت المنظمة عن الرزقي قولها "كان فمه وأنفه ينزفان، لمست جبينه وشعرت وكأن جمجمته كانت مكسورة لأنه كان يوجد شق بين الجبين والجزء العلوي من الجمجمة".