اعتبر سفير إئتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية في باريس منذر ماخوس أن انعقاد مؤتمر "جنيف 2" بات مهمة مستحيلة، مشيراً الى أن "الأطراف الدولية تسعى لعقد مفاوضات بين المعارضة والنظام بينما الشعب السوري يطالب بالتخلص من نظام الرئيس بشار الأسد بشكل كامل ". وقال ماخوس فى تصريح تلفزيوني أن "المجتمع الدولي يسعى للمصالحة بين المعارضة والنظام بينما الشعب السوري يرفض النظام ويرغب في رحيلة"، مؤكداً أن "الأزمة لا تنحصر في صراع على سلطة أو حدود أو مكتسبات اقتصادية". وأوضح أن "الأزمة السورية محددة وحلها الوحيد ينحصر في رحيل الرئيس بشار الأسد ونظامه وحاشيته إلى الأبد". ومن ناحية أخرى، وجه الائتلاف الوطني السوري المعارض انتقاداً لاذعاً الى تصريحات المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، التي وجه فيها اللوم للمعارضة في عدم تحديد موعد انعقاد مؤتمر "جنيف 2". واعتبر الائتلاف، في بيان له أن "الإبراهيمي فشل في التوصل إلى صيغة مناسبة لعقد المؤتمر المنشود"، موضحاً أن "الجهود الأخيرة له اتجهت إلى الحوار مع المعارضة المتصالحة مع النظام والتي تولت مناصب في حكومة الأسد". وكان نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف أكد أمس أن "موسكو مستعدة لاحتضان لقاءات غير رسمية بين ممثلي النظام السوري والمعارضة".