رأى وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، اليوم، أن الاتفاق التمهيدي الذي أُبرم في جنيف حول برنامج إيران النووي جيد للعالم أجمع بما في ذلك لدول الشرق الأوسط والشعب الإيراني.وكتب هيج، ليل السبت -الأحد، عبر حسابه على "تويتر"، أن "الاتفاق المبرم هذه الليلة مع إيران جيد للعالم أجمع بما في ذلك لدول الشرق الأوسط والشعب الإيراني".وقال، في تغريدة ثانية: "يدل الاتفاق على أن من الممكن العمل مع إيران ومعالجة المشاكل المعقدة عبر الدبلوماسية".وفي مقابلة بعد ظهر اليوم مع هيئة الإذاعة البريطانية "راديو 4"، قال الوزير البريطاني إن إيران قدمت كثيرًا من التنازلات، كثيرًا من الالتزامات، موضحًا أن الاتفاق يمنع حصولهم على أسلحة نووية في الوقت الذي نجري مفاوضات حول اتفاق شامل كامل.وأضاف هيج "أنها المرة الأولى التي تبرم إيران اتفاقًا مع بلدان أخرى، مع المجموعة الدولية، حول ما يتعين القيام به في شأن برنامجها النووي".وقال وزير الخارجية البريطاني أيضًا في رسالة ليلية أخرى على موقع الرسائل الفورية، إنه اتفاق على مستوى عالٍ مهم ومشجع مع إيران، البرنامج النووي لن يتقدم خلال ستة أشهر وسيتم إلغاء أجزاء منه، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق لا يؤدي إلى تسوية جميع المشاكل، وأوضح أن العبارة التي تفيد بأن الاتفاق يعترف بالحق في التخصيب كما تقول إيران ليست في الوثيقة.وأضاف وليام هيج قائلاً، إن ما تقوله الوثيقة هو أنه في إطار حل شامل، إذا ما بلغنا المرحلة التالية من هذا الحل الشامل، سيكون في وسع إيران أن تتمتع بحقوقها الأساسية وتمتلك الطاقة النووية لغايات سلمية، وهذا ما يشمل ما نسميه برنامجًا للتخصيب يتم تحديده بشكل متبادل ويقتصر على الحاجات العملية، مضيفًا "سنتأكد الآن من التطبيق بحسن نية لهذا الاتفاق الذي سيجعلنا نثق بقوة الدبلوماسية ويحملنا على العمل من أجل تسوية شاملة ونهائية للمسألة.واعتبر وزير الخارجية البريطاني أن هذا الحل الشامل سيكون من الصعب بلوغه، واصفًا الإيرانيين بأنهم متصلبون في المفاوضات لكنهم صادقون في سعيهم إلى إيجاد هذا النوع من الاتفاق.