كشف، مساء أمس، رئيس أمن دائرة الكويف بتبسة، في ندوة صحفية، عن توقيف 4 متورطين في قضية مقتل واختطاف الطفل بهاء الدين، والذين سيمثلون اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة. حسب ما جاء على لسان نفس المسؤول، فإن مصالح أمن الدائرة، وبالتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية، جنّدت أكثر من 20 شرطيا للمشاركة في مسح حي عين غيلان، يوم 19 نوفمبر 2013، تاريخ التبليغ عن الاختفاء في ظروف غامضة للطفل بهاء الدين بن طيبة، وهو ابن شرطي، بعد خروجه في حدود 13:30 إلى مكتبة قريبة من الحي لاقتناء أدوات مدرسية، مؤكدا أن العثور على الجثة كان من طرف عونين للشرطة على بعد 300 إلى 500 متر من مسكن العائلة الضحية، وتم رفعها بإذن من وكيل الجمهورية وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عالية صالح، بعد معاينة طبيب عيادة الكويف. وقد وافق وكيل الجمهورية على انتداب طبيب خبير من المخبر العلمي الجهوي بقسنطينة. وشملت التحريات 20 شخصا من الشواذ جنسيا طبقا لمحفوظات أمن الدائرة، غير أنه أطلق سراحهم بعد السماع الأولي، ليتم بعدها توقيف شخصين هما “ف. ع«، 33 سنة، و«ب. ح«، 24 سنة. كما أوقف أمس شقيقان آخران بتبسة، هما “د. م«، 41 سنة، سبق له أن حكم عليه ب 10 سنوات سجنا بجرائم مختلفة، و«د. ف«، 24 سنة. وقد ألقي القبض على “د. م) في منزله مع ضبط سروال (جين) وملابس داخلية بها آثار للدم بالرغم من غسلها. وبشأن سؤال “الخبر “ حول احتمال تعرض الطفل لاعتداءات جنسية من طرف المتورطين، قال رئيس أمن دائرة الكويف إن الطبيب الخبير المنتدب من مخبر قسنطينة أخذ عينات من اللعاب والدم، وعناصر أخرى، وتقرير الخبرة على مستوى النيابة العامة لكشف البصمة الوراثية أي تحليل الحمض النووي. مضيفا أن المجرمين محترفون، بدليل اختيار توقيت مقابلة الجزائر - بوركينافاسو. وتدخل رئيس خلية الإعلام بأمن الولاية لدحض معلومات تتحدث عن فرار أحد المتورطين انطلاقا من مقر أمن الدائرة، ليكشف عن استمرار التحقيق على مستوى المؤسسة القضائية في وقائع القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف والحجز، في انتظار تأكيد وقائع الاغتصاب الجماعي.