أظهرت النتائج شبه النهائية للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والمحلية التي جرت في موريتانيا في 23 نوفمبر الماضي، تقدما كبيرا للحزب الحاكم. وحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فقد حصد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم 52 مقعدا في البرلمان، بفارق كبير عن أقرب منافسيه التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الذي حصل على 12 مقعدا، وحل في المرتبة الثالثة حزب الوئام بقيادة بيجل ولد هميد، بينما حل التحالف الشعبي التقدمي بزعامة مسعود ولد بلخير في المركز الرابع. وينافس الحزب الحاكم في الجولة الثانية على 29 مقعدا برلمانيا في 12 دائرة، تسع منها يواجه فيها أحزاب المعارضة، بينما يواجه حلفاءه من الموالاة في البقية. ولم يختلف الأمر كثيرا في المجالس المحلية، حيث تصدر الحزب الحاكم النتائج بفوزه بأغلبية ساحقة من المجالس المحلية التي حسمت في الجولة الأولى، وتأهله إلى الجولة الثانية في الغالبية العظمى من تلك المؤجلة للجولة الثانية. ويأتي إعلان النتائج، الذي تأخر أكثر من أسبوع، وسط حديث عن تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات مدة أسبوعين عن موعدها السابق يوم 7 ديسمبر الجاري.