اعترف رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، بوجمعة بوملة، أن كل النوادي الجزائرية ليست في مأمن من ظاهرة العنف التي استفحلت في المدة في أغلب الملاعب الجزائرية، بما في ذلك فريقه مولودية الجزائر . وقال بوملة ل”الخبر”، أمس، “العنف صار ظاهرة تعيشها الكرة الجزائرية ولا أزال أعيش على وقع الصدمة جراء المناصر الذي فقد بصره في داربي الهضاب.. ففريقنا كان ضحية ظاهرة العنف وتعرّض اللاعبون لمضايقات بعض المناصرين، فنحن كإدارة ومسؤولين على ناد عريق لن نرضخ لضغط الشارع، ولكن نحترم أنصارنا وما حدث في بعض الحصص التدريبية اعتبره تصرفا معزولا ولا يمثل كل أنصار العميد”، يقول بوملة الذي تابع حديثه قائلا “العنف مسؤولية الجميع، ويجب تضافر جهود الجميع من رؤساء النوادي واتحادية ورابطة وكذا الوزارة الوصية، من أجل إيجاد حلول سريعة للقضاء أو التقليل من هذه الظاهرة، وأظن أن دورا كبيرا تلعبه لجان الأنصار التي يجب إعادة الاعتبار لها من أجل القيام بالتوعية في أوساط الأنصار والتعبئة من أجل تكوين مناصر على الطريقة الحضارية”، يقول بوملة الذي لم يخف رغبته في الاجتماع مستقبلا برؤساء النوادي المحترفة من أجل مناقشة هذه الظاهرة للحد منها، على حد تعبيره.