أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال، أنه سيتوجه نهاية شهر ديسمبر الجاري إلى ليبيا، بغرض التنسيق حول الوضع الأمني على الحدود بين البلدين، و ستكون زيارة سلال إلى العاصمة الليبية طرابلس الأولى من نوعها لمسؤول جزائري رفيع بعد سقوط نظام معمر القذافي برغم زيارة سلال سابقا إلى غدامس في أقصى الجنوب الليبي. و ذكر سلال عقب لقاء جمعه اليوم ، مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي أنه سينتقل "شخصيا" نهاية الشهر إلى ليبيا لينظر "مع الإخوة الليبيين" في كيفية التنسيق بين البلدين في المجال الأمني، و يعتقد أن الجزائر قد تطلب من الحكومة الليبية تأدية دور أمني على الحدود المشتركة، حيث نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن سلال بأن التحكم في الوضع الأمني بالمنطقة ضروري لأنه "بدون الاستقرار فمن غير الممكن أن يكون هناك أي تطور في المنطقة".