نطالع في صحيفة الأندبندنت تقريرا للكاتب باتريك كوكبيرن، بعنوان "أصدقاؤنا السعوديون يمولون القتل الجماعي في الشرق الأوسط".ونشرت الصحيفة البريطانية مقالا للكاتب باتريك كوكبيرن، قال فيه إن "مانحين في السعودية لعبوا دورا أساسيا في تأسيس جماعات جهادية سنية والحفاظ عليها طيلة ثلاثة عقود".وعلى الرغم من التصميم المفترض من الولاياتالمتحدة وحلفائها لخوض الحرب على الإرهاب، فإنهم مانعوا بقوة مثيرة للدهشة، في ما يتعلق بالضغط على السعودية وأنظمة الحكم الملكية في الخليج لوقف تمويل الجهاديين.وأشار كوكبيرن إلى أن "تقريرا للاستخبارات الأميركية عن هجمات 11 أيلولخلص إلى أن أسامه بن لادن، ومنذ 1994، إعتمد على تمويل تنظيم القاعدة من علاقته بسعوديين أثرياء، كما وجد تقرير آخر لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي أيه، أن التنظيم اعتمد على مجموعة أساسية من الوسطاء الذين جمعوا أموالا من عدد من المانحين عدة، وكذلك على جامعي تبرعات آخرين في دول الخليج تحديدا السعودية".