ذكرت البرقيات الأمريكية الصادرة عن سفارتها بالرياض، المنشورة على موقع ويكليكس، أن المصالح السعودية مولت ودعمت نشاط الجماعات الإرهابية، لاسيما تلك التي تستهدف المصالح الأمريكية بمنطقة الخليج. وأشارت البرقية، التي تناولت المعلومة، إلى أن الجماعات الإرهابية وجدت صعوبات في إقناع النظام السعودي بضرورة إيجاد قنوات تمويل أنشطتها الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم القاعدة، الذي يقوده مواطنها أسامة بن لادن، وحركة طالبان بأفغانستان، وأبرزت الوثيقة أن المملكة العربية السعودية تعد الدولة الرائدة في تمويل الجماعات الإرهابية على الصعيد العالمي، خاصة في مواسم الحج، الذي يوفر أكبر فرص لجمع التبرعات من أثرياء العالم.