أعلنت الحكومة الإيطالية، أنها ستخلي اليوم، مركز استقبال المهاجرين في "لامبيدوزا"، بعد جدل حول ظروف استقبالهم أثارت أيضا احتجاجات في مركز قرب روما.وقال نائب وزير الداخلية فيليبو بوبيكو - في حديث لصحيفة افينيري- مع انقضاء اليوم سيكون مركز "لامبيدوزا"، قد أفرغ من المهاجرين ال200، الذين كانوا داخله.ونقلت وسائل الاعلام عن خالد شوقي، نائب الحزب الديموقراطي- برز أحزاب اليسار- قوله: إن دفعة أولى من 100 مهاجر، تغادر المركز لتنقل بالطائرة إلى "باليرمو"، وستنقل دفعة ثانية بعد الظهر في رحلة ثانية خاصة.والنائب المغربي الاصل، تحصن رمزيا، الأحد في المركز، مؤكدا أنه سيبقى فيه طالما لم ينقل المهاجرون الموجودون فيه إلى مكان آخر.وقال: لقد شاهدت ما كنت أخشاه مركزا غير جدير بإستقبال مهاجرين.وأثارت ظروف إستقبال المهاجرين، في المركز ومدة اقامتهم فيه احتجاجات مهاجرين مغاربة قاموا بخياطة أفواههم السبت، احتجاجا على اعتقالهم في مركز التدقيق في الهويات والأبعاد.وفي مركز "بونتي غاليريا" للتدقيق في الهويات والإبعاد قرب مطار "فيوميتشينو" في روما، يشارك أربعة تونسيين وخمسة مغربيين، في حركة الاحتجاج هذه. وفي موازاة ذلك بدأوا أيضا إضرابا عن الطعام.وأبعد أربعة مهاجرين من المركز الاثنين، إلى بلدانهم "تونس والمغرب". وقال مدير المركز فينشينزو لوتريلي، أنهم يتناوبون وتسعة مهاجرين، لا تزال أفواههم مطبقة، مؤكدا أنه يتفهم غضبهم وهناك 37 شخصا يضربون عن الطعام.ووعد رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا، الاثنين أمام الصحافيين، بمراجعة ظروف استقبال المهاجرين واللاجئين إعتبارا من يناير.وتنوي الحكومة أن تخفض من 18 إلى شهرين كحد أقصى فترة الاقامة في مركز التدقيق في الهويات والإبعاد، وزيادة عدد اللجان المحلية التي تدرس طلبات اللجوء وتعديل قانون "بوسي-فيني"، الذي يعتبر الهجرة السرية جريمة عقوبتها السجن.