السيدة رحيمة (تيزي وزو): أحس بآلام أثناء الجماع، ليس دائما وإنما مرة على مرة وهذا منذ أكثر من سنة، لقد وصفت لي الطبيبة دواء لكنه لم ينفع، ومازلت أحس بهذه الآلام من حين لآخر، لا أعرف ما سبب هذه الآلام التي لم أكن أحس بها من قبل، هل يمكنني التخلص منها؟ الإجابة: تعود هذه الآلام أحيانا إلى ضرر ما على مستوى الجهاز التناسلي، أو ربما إلى مرض عدوي، أو قد يعود في كثير من الحالات إلى حالتك النفسية غير المستقرة، يمكن للطبيب النفساني أن يساعدك على تجاوز هذه الحالة في حالة عدم استجابتك للأدوية. ¯ الآنسة زهية (سيدي بلعباس): أمي التي عمرها 62 سنة تعاني من آلام على مستوى مفاصل يديها فلا تستطيع القيام بأشغالها العادية، ومؤخرا أصبحت مفاصلها منتفخة وأصابعها معوجة، هذه الحالة تسبب لها متاعب كثيرة. ما هو هذا المرض؟ وما هو السبيل للشفاء منه؟ الإجابة: قد يكون هذا المرض هو التهاب المفاصل الروماتيزمي (P.R) الذي يتمثل في تضرر السائل ما بين المفاصل، والذي يحتاج إلى متابعة عن قرب بالأدوية والرعاية الطبية مع التردد على الحمامات. ¯ السيدة جميلة (غليزان): ما سبب سواد الأجفان الذي لا يفارقني منذ سنوات دون عياء أو مرض، حيث قمت بجملة من التحاليل والفحوصات التي أثبتت سلامتي، لكن أجفان عيناي دائما سوداء منذ قيامي في الصباح، أرجو حلا لهذه المعضلة. الإجابة: سبب هذا السواد هو إتلاف الدورة الدموية الناتج غالبا عن التعب أو الضغط أو الإرهاق أو مرض ما. هذا الأمر يتطلب أولا الاعتناء بالصحة عامة وصحة البشرة، خصوصا ثم تفادي السهرات والضغط والإرهاق والاعتناء بالتغذية والإقلاع عن التدخين. ¯ الآنسة آمال (بومرداس): أريد الزيادة قليلا في وزني، لكن كل ما جربته باء بالفشل ولم أزد ولو 100 غرام، علما أنني في صحة جيدة ولا أعاني من أي مرض وأمي وأبي ليسا نحيفين. ما هي نصيحتكم لي؟ أو ما هو الدواء الذي بإمكانه مساعدتي؟ الإجابة: هذا يتطلب تحسين الحمية الغذائية برفع الحصة الكلورية تدريجيا إلى حدّ بلوغ الكمية التي تسمح لك بالزيادة في الوزن، مع أخذ النشاط الذي تقومين به يوميا بعين الاعتبار. يمكن لمختص في التغذية أن يساعدك على ذلك.