السيد عز الدين (العاصمة): منذ أن بلغت، هذه مدة 4 سنوات تقريبا، أصبحت أثدائي منتفخة تشبه أثداء الفتاة. أنا جد قلق من هذا الأمر، الذي عقدني وأفقدني تماما طعم الحياة، هل لهذا الشذوذ علاج بالأدوية؟ يجب أولا القيام ببعض التحاليل قبل الشروع في العلاج، الذي ممكن أن يتم بالأدوية أولا، وإذا لم يتحقق الشفاء قد تصبح الجراحة ضرورية، والتي تضمن التخلص من هذا الشذوذ نهائيا. الآنسة تزيري (بجاية): أختي التي لا يتجاوز عمرها العشرين سنة أصبحت لا تميز ولا تعقل، ولا تبالي بنفسها ولا بحاجياتها، تبقى دائما لوحدها طول النهار، وترفض الكلام معنا أو البقاء بجوارنا، لقد وصف لها الأطباء جملة من الأدوية دون جدوى، بماذا تنصحنا لمعالجتها ولشفائها؟ هذه الحالة التي تعيشها أختك قد تكون انهيارا عصبيا مزمنا، هي غير واعية تمام الوعي بحالتها، وحتى تسترجع وعيها وعافيتها يجب عرضها على طبيب الأمراض العقلية (طبيب أعصاب)، ليتم استشفاؤها لمدة معينة، حيث يتم تحديد ما يناسبها كعلاج. الآنسة خديجة (المسيلة): أعاني من اعوجاج في العمود الفقري، الذي يسبب لي آلاما أثناء المشي، وحتى وأنا جالسة كل الأدوية التي استعملتها باءت بالفشل، ولم تحقق أي تحسن. بماذا تنصحني للتخلص من هذه الآلام، وهذا الاعوجاج في الظهر؟ اعوجاج الظهر أنواع، سواء التواء أو تقوّس أو احدداب.. الخ، لكل حالة علاجها الخاص، الذي يمكن أن يتم ببعض الحركات الرياضية لتعديل الاعوجاج، مع بعض المهدئات للأوجاع، وربما استعمال جهاز خاص. استشيري طبيب أمراض العظام في أقرب وقت. الآنسة وهيبة (تيارت): أريد إجراء عملية جراحية تجميلية لإزالة بعض الآثار على وجه نتيجة حروق تعرّضت لها في صغري، هل يمكنني ذلك؟ وهل تكون ناجعة؟ وكم قيمتها؟ طبعا يمكنك ذلك، لكن عليك بحسن اختيار الجراح الذي يجري لك هذه العملية، والذي يجب أن يكون ذا كفاءة وخبرة وتجربة، حتى تكون العملية ناجحة. أما القيمة المالية فحسب كل جراح. السيد عبد الرحمن (بسكرة): أصبت بجرح على مستوى أصبع الرجل اليمنى، قمت بعلاجه لكن تطور بسرعة إلى الغنغرينة، وتطلب ذلك قطع الأصبع، وتم ذلك لأنني مصاب بمرض السكري منذ سنتين. أنا خائف أن أصاب في باقي أصابعي، كيف يمكنني تفادي ذلك؟ لتفادي إصابتك في أحد أصابعك مرة ثانية لابد من الاعتناء جيدا بتوازن نسبة السكر عندك، وهذا بتناول دوائك كما يجب وفي الأوقات المحددة، مع احترام حميتك الغذائية بالابتعاد عمّا هو حلو، والقيام بالتحاليل الضرورية بصفة دورية، وعدم البقاء أكثر من شهر دون زيارة الطبيب، وأخيرا تفادى قدر المستطاع التعرض للحوادث. الآنسة سيرين (تيبازة): وزني في تناقص مستمر، عمري 62 سنة، ولا يتعدى وزني 05 كلغ، هذا ما سبب لي الكثير من القلق والحسرة، وصرت منطوية وأتفادى الناس. هل من حل للزيادة ولو قليلا في وزني؟ الزيادة في الوزن تتطلب الزيادة في الأكل، لأن الجسم بحاجة إلى طاقة كي يعمل وينمو ويصح. أولا يجب القيام بجميع الفحوصات والتحاليل للتأكد من سلامتك من أي مرض، ثم الشروع في رفع حصصك الحريرية تدريجيا، حتى يبدأ وزنك بالتزايد شيئا فشيئا، والاستمرار في ذلك. يمكنك الاستعانة بمختص التغذية. [email protected]