بعث رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، برقية تعزية للفاف، بعد فقدان الساحة الكروية الجزائرية، هذه الأيام، المدافع الدولي السابق مصطفى زيتوني، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 86 عاما. عبر بلاتر، في البرقية التي نشرتها الاتحادية الجزائرية بموقعها الإلكتروني أمس: “نشعر بالأسى لوفاة الدولي السابق مصطفى زيتوني.. نود أن نتقدم لأسرته وأحبائه وجميع أفراد عائلة كرة القدم الجزائرية بتعازينا الصادقة.. زيتوني كان بطلا قوميا في بلاده”. رئيس الفيفا بلاتر ليس الوحيد الذي تحدث عن زيتوني الذي يعد من بين أحسن المدافعين في العالم في وقته، بل مختلف وسائل الإعلام العالمية خصصت مقالات تغنت بإمكانات المرحوم الكروية وكذا موقفه إزاء الجزائر، وهو الموقف الذي سيبقى عالقا في الأذهان، لأنه ضحى بالمال والشهرة من أجل القضية الجزائرية. وبدأ زيتوني مشواره مع فريق أولمبيك سانت أوجان (بولوغين حاليا) واحترف مع كان وموناكو الفرنسيين، وعاد زيتوني للجزائر بعد استقلالها عام 1962 حيث لعب لرائد القبة، ليعتزل الكرة عام 1967، وعين بعدها مسؤولا لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بمدينة نيس الفرنسية. علما بأنه تزوج من ملكة جمال موناكو ورزق بخمسة أبناء (أربع بنات وولد واحد).