أكد الرئيس السوري بشار الاسد في حديث لوكالة "أ ف ب"، أن "ما يحصل في المحكمة الخاصة باغتيال رئيس الحكومة الاسبق سعد حريري مسيّس وهدفه الضغط على حزب الله"، مشيرا الى أن "القرار الأهم الذي يمكن أن يخرج به مؤتمر جنيف هو مكافحة الارهاب".واشار الاسد الى أنه "لا يرى أي مانع من ترشحه للرئاسة"، كاشفا عن وجود "أجهزة استخبارات غربية طلبت التعاون مع الحكومة السورية"، مشددا على " سوريا تسير إلى الأمام ولكن هذا لا يعني أن النصر قريب"، مؤكدا ان خسارة هذه المعركة ستؤدي الى فوضى في كل الشرق الاوسط".ورأى الاسد أنه "لا توجد فئتان بين مقاتلي المعارضة بل فريق واحد نقاتله هو المنظمات الإرهابية"، لافتا الى أن "المعركة مع الإرهاب ليست سهلة وتحتاج وقتاً طويلاً"، معتبرا أن "فرنسا تحولت إلى دولة تابعة لقطر والسعودية في الملف السوري"، مضيفا أن "كل الفيديوهات والصور تؤكد أن الإرهابيين هم من يقومون بالمجازر في سوريا".