اتهم كل من الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري والزعيم الدرزي وليد الجنبلاط الرئيس السوري بشار الأسد باغتيال رئيس فرع المعلومات في لبنان العميد وسام الحسن. وقال الحريري في اتصال مع تلفزيون المستقبل ان "من اغتال وسام الحسن مكشوف كوضح النهار. والأكيد أن الشعب اللبناني لن يسكت على هذه الجريمة البشعة وأنا ايضا سعد رفيق الحريري اتعهد لكم انني لن اسكت ولن اهدأ. و لدى سؤال المذيعة له عمن يتهمه في عملية الاغتيال رد قائلا “بشار حافظ الأسد". أما وليد جنبلاط فقد اتهم بشار الأسد بإغتيال رئيس فرع المعلومات وسام الحسن، مشددا على أن الأسد أحرق سوريا ويريد أن يحرق المحيط.وقال "ليس المطلوب الآن إلا أن نسير خلف وسام الحسن كما سرنا وراء رفيق الحريري"، لافتا الى أنه "بالسياسة سينتصر الشعب اللبناني وسينتصر الشعب السوري أي كانت جرائم النظام السوري".وأوضح أننا "لا نملك أجهزة أمنية إجرامية كما يملك الخصم أي النظام السوري"، وقال"إذا كان لي من إتهام أو عتب فهو الى هذا المجتمع الدول الكاذب"، مشددا على أننا "لا نملك الا الكلمة الحرة".وعن العلاقة مع حلفاء النظام السوري في لبنان بعد إغتيال الحسن، قال:"واجهنا بالسياسة عندما قتل رفيق الحريري ولم يكن هناك من ضربة كف وإبتعدنا عن الفتنة وخير مواجهة هو الابتعاد عن الفتنة التي أرادها بشار الاسد".