نطلق بعيد التاسعة من صباح اليوم الاربعاء المؤتمر الدولي حول سوريا في مدينة مونترو السويسرية الذي دعيت اليه حوالى اربعين دولة ومنظمة برعاية الاممالمتحدة.وكان بدأ اعتبارا من بعد ظهر الثلاثاء وصول اعضاء الوفود الرسمية المشاركة في المؤتمر الى مدينة مونترو وستغيب ايران بعد سحب الدعوة الموجهة اليها، ما اعتبرته موسكو "خطأ"، فيما حذرت طهران من فشل المؤتمر.ووصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى جنيف على ان يتوجه مساء الى مونترو التي وصل اليها نظيره الروسي سيرغي لافروف.ووصل الوفد الحكومي السوري قرابة الساعة 21,15 (20,15) الى فندق "سويس ماجستيك" الواقع على بعد مئات الامتار من المكان الذي سيعقد فيه المؤتمر، بحسب ما افادت صحافية في وكالة فرانس برس.ووصل وزيرا الخارجية وليد المعلم والاعلام عمران الزعبي في سيارة اولا، ولحقت بهما سيارات اخرى تقل المستشارة الاعلامية والسياسية لرئيس الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد واعضاء آخرين في الوفد الرسمي.ورفض كل اعضاء الوفد الادلاء بتصريحات.وتأخر وصول الوفد بسبب توقف طائرته لخمس ساعات في مطار اثينا بسبب رفض السلطات اليونانية تزويدها بالوقود، بحسب مصدر رسمي، بينما بررت السلطات اليونانية التاخير بعملية تفتيش روتينية تتم بسبب العقوبات المفروضة على دمشق، بحسب وكالة انباء "انا" اليونانية.وكان وفد المعارضة السورية الذي سيشارك في المؤتمر وصل في وقت سابق بعيدا من الاعلام الى فندقه، بحسب ما افاد مصدر في الوفد.واعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مساء الثلاثاء اسماء اعضاء الوفد الذي سيضم رئيس الائتلاف احمد الجربا واعضاء الائتلاف بدر جاموس وهيثم المالح وسهير الاتاسي وغيرهم.وقبيل وصوله الى مونترو، اعتبر المعلم ان موضوع الرئيس والنظام خطوط حمراء.ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن وزير الخارجية السوري قوله ان موضوع الرئيس والنظام خطوط حمراء بالنسبة لنا وللشعب السوري ولن يمس بها او بمقام الرئاسة.ستعقد على هامشه اجتماعات بين اعضاء الوفود، بحسب مصادر متطابقة.يذكر أن هذا هو اللقاء الاول بين المعارضة والحكومة منذ بدء الازمة في سوريا في منتصف آذار 2011.وقد خصصت لهما طاولتان متقابلتان في قاعة الاجتماعات، وستجلس المعارضة الى يمين وفد الولاياتالمتحدة، بينما الوفد الحكومي الى يمين الوفد الروسي.وبين العرابين الروسي والاميركي، وفد الاممالمتحدة برئاسة الامين العام بان كي مون.