انطلق أمس بموسكو الاجتماع المغلق على مستوى الخبراء لمناقشة مسألة نقل السلاح الكيميائي من سوريا، بمشاركة ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة والصين والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، في انتظار نتائج الجهود الدولية المبذولة لعقد ”جنيف 2” حيث يزور وفد من الائتلاف الوطني موسكو الشهر القادم لاستكمال المشاورات التي تجريها روسيا مع مختلف الفصائل المعارضة. افتتح الاجتماع سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، بحسب ما ذكرت دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، ويضم الوفد الروسي المجتمع كلا من مدير دائرة الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، ونائب قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وممثلين عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وكانت وكالة ”إنترفاكس” قد نقلت الأربعاء عن أوليانوف قوله أن الاجتماع سيعقد خلف أبواب موصدة، ويناقش مسائل عملية بحتة، علما بأن النقل سيجري عبر المياه الإقليمية السورية. على صعيد آخر، قال الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، بدر جاموس، إن وفد الائتلاف قد يزور موسكو يومي 13 و14 جانفي القادم لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، وذكر جاموس لوكالة ”نوفوستي” الروسية عبر الهاتف، أن الائتلاف اتفق مع وزارة الخارجية الروسية مبدئيا على هذا الموعد، وأوضح الأمين العام للائتلاف أن الوفد المعارض سيكون برئاسة رئيس الائتلاف الذي سيتم انتخابه خلال الاجتماع المقرر في اسطنبول مطلع العام القادم، خلفا للجربا الذي يرى المتتبعون أن لديه فرصا جيدة للفوز بهذا المنصب لعهدة ثانية، وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تنتظر وصول وفد الائتلاف الوطني إلى موسكو مطلع جانفي في إطار المشاورات التي يقوم بها دبلوماسيون روس مع ممثلي مختلف فصائل المعارضة السورية.