انشق اليوم، 11 من أعضاء مجلس الشيوخ النيجيري عن حزب الشعب الديمقراطي الحاكم، وانضموا إلى صفوف حزب المؤتمر التقدمي المعارض، في خطوة وصفت ب"الضربة" للرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، قبل انتخابات الرئاسة المقررة في أوائل 2015.وذكرت مصادر برلمانية نيجيرية اليوم، أن رئيس المجلس ديفيد مارك، تلقي خطابا يحتوي علي طلب الأعضاء ترك الحزب الحاكم والانضمام إلى المعارضة مع توقيعاتهم، مشيرة إلى أن المعارضة لديها أغلبية في البرلمان الآن.وتشهد نيجيريا هذه الأيام أزمة سياسية مع هروب الألاف من مؤيدي المعارضة وانضمامهم إلى صفوف الحزب الحاكم وهروب الألاف من الحزب الحاكم وانضمامهم إلى المعارضة.وعقد الرئيس النيجيري الأسبق أوليسيجون أوباسانجو، اجتماعا مغلقا الأحد الماضي مع الرئيس الجديد لحزب الشعب الديمقراطي الحاكم أدامو معاذ، في محاولة لحل الأزمة السياسية الطاحنة التي تعصف بنيجيريا، والتي أزعجت جوناثان وجعلته يقبل استقالة رئيس الحزب بامنجا توكور منذ أيام واختيار معاذ بدلا منه.