في قرار غير متوقع، أعلن الأمريكي بيل غيتس، عملاق المعلوماتية في العالم ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، انسحابه من رئاسة مجلس إدارة الشركة الجبارة التي أسسها قبل 39 عاما، لصالح عضو مستقل في مجلس الإدارة، وهو جون تومبسون، ليكتفي بوظيفة مستشار تكنولوجي للشركة. وقالت “مايكروسوفت” في بيان لها، أول أمس، إن بيل غيتس سيضع خبرته في خدمة المدير العام الجديد ساتيا ناديلا الأمريكي من أصل هندي، الذي كان يشغل سابقا منصب الرئيس السابق لأنشطة المؤسسات التجارية وخلف المدير السابق ستيف بالمر. ووصف غيتس المدير الجديد بأنه أفضل من يقود الشركة في هذه المرحلة الانتقالية، معلقا: “فيما يخصني سأخصص وقتاً أكبر للشركة عن طريق مساعدة (الرئيس التنفيذي الجديد ساتيا) ناديلا في تحديد التكنولوجيات والمنتجات”. وكان بيل غيتس البالغ من العمر 58 سنة، قد أسس في 1975 شركته “مايكروسوفت” بمعية صديق طفولته بول آلان، وذلك في مرآب للسيارات. وظل غيتس أول مدير عام للمجموعة حتى العام 2000، حين تخلى عن هذا المنصب لستيف بالمر ولكن مع احتفاظه لنفسه بمنصب رئيس إدارة المجموعة. وفي أول رد فعل على هذه التغييرات الإدارية، ارتفع سهم “مايكروسوفت” في بورصة نيويورك بنسبة 1,29 بالمائة، ليبلغ 36,95 دولارا.