خصصت شركة "مايكروسوفت" لمديرها التنفيذي الجديد "ساتيا ناديللا" راتبًا شهريًا قدره 1.2 مليون دولار أمريكي، وهو أعلى بحوالي 80% مما كان يتقاضاه لقاء منصبه السابق كرئيس لقسم الحوسبة السحابية. وسيحصل ناديللا أيضًا على أسهم في الشركة كجائزة تصل قيمتها إلى 13.2 مليون دولار، كما سيحصل على مكافأة سنوية تصل إلى 3.6 مليون دولار، ما يعني أن الرئيس التنفيذي الجديد سيحصل خلال السنة الأولى من توليه المنصب على 18 مليون دولار، وهو ضعف ما حصل عليه أثناء شغله منصبه السابق خلال عام 2013. ويعتبر التعويض هذا جائزة لقاء جذب مساهمين جدد إلى الشركة، وذلك على أساس فترات للأداء تمتد خمس سنوات، وتبدأ من العام القادم، وبالقياس على مكاسب أسهم "مايكروسوفت"، يمكن أن يصل هذا التعويض إلى أكثر من 300 مليون دولار. وقد يتلقى ناديللا أكثر من 900,000 حصة في الشركة على أساس الأداء خلال ثلاث فترات متداخلة من فترات الخمس سنوات من الأداء، وذلك كله على أساس إجمالي العائد من حقوق المساهمين. وللمقارنة، كان المدير التنفيذي السابق، "ستيف بالمر"، قد تلقى العام الفائت تعوضًا وصل قيمته إلى أكثر 1.26 مليون دولار، وحصل على حصص بقمية 333.2 مليون دولار، وحتى تاريخ الأمس وصلت مجموع حصص بالمر في "مايكروسوفت" إلى ما نسبته 4%، وهو يعادل ما قيمته 12.1 مليار دولار. تجدر الإشارة إلى أن شركة "مايكروسوفت" كانت قد أعلنت الثلاثاء رسميًا أنها اختارت رئيس قسم الحوسبة السحابية لديها "ساتيا ناديللا"، خليفةً ل "ستيف بالمر"، ليكون الرئيس التنفيذي الثالث في تاريخ الشركة، وذلك بعد رحلة بحث دامت قرابة خمسة أشهر.