أعلن بيل غيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" مؤخرا تخليه عن رئاسة إدارة شركة مايكروسوفت ل: "جون تومبسون"، وهو أحد الأعضاء المستقلين في مجلس الإدارة. وأعلنت "مايكروسوفت" أن بيل غيتس سيصبح مستشارا تكنولوجيا للشركة و مساعد المدير العام ا قرر عملاق المعلوماتية ومؤسس شركة "مايكروسوفت" الأمريكية بيل غيتس الثلاثاء التخلي عن رئاسة مجلس إدارة هذه المجموعة العملاقة في مجال البرمجيات. أما الرئيس الجديد لمجلس الإدارة فسيصبح أحد أعضائه المستقلين، وهو جون تومبسون. وقالت "مايكروسوفت" في بيان لها الثلاثاء إن الأمريكي من أصل هندي ساتيا ناديلا (46 عاما)، والذي كان حتى اليوم مسؤولا عن الأنشطة المتعلقة بالشركات وبالحوسبة السحابية (كلاود كومبيوتنغ)، قد أصبح اعتبارا من تاريخ صدور البيان مديرا عاما للمجموعة خلفا لستيف بالمر الذي كان أعلن في الصيف الماضي عزمه ترك منصبه. وسيبقى بيل غيتس عضوا في مجلس إدارة المجموعة ولكن دوره سيكون "مستشارا تكنولوجيا" أي أنه "سيخصص وقتا أكبر للشركة عن طريق مساعدة ناديلا في تحديد التكنولوجيات والمنتجات"، بحسب ما أوضح البيان أيضا. وكان بيل غيتس (58 عاما) أسس في 1975 شركته "مايكروسوفت" بمعية صديق طفولته بول آلان وذلك في مرآب للسيارات. وظل غيتس أول مدير عام للمجموعة حتى العام 2000 حين تخلى عن هذا المنصب لستيف بالمر ولكن مع احتفاظه لنفسه بمنصب رئيس إدارة المجموعة.
وقال غيتس الثلاثاء إنه "خلال هذه المرحلة الانتقالية ليس هناك أحد أفضل من ساتيا ناديلا لقيادة مايكروسوفت"، واصفا الأخير بأنه "أثبت مزاياه القيادية وتمتعه بمؤهلات كبيرة في الهندسة وبرؤية للإدارة والقدرة على الجمع بين الناس". وفي أول رد فعل على هذه التغييرات الإدارية ارتفع سهم "مايكروسوفت" في بورصة نيويورك بنسبة 1,29 بالمئة ليبلغ 36,95 دولارا.