الشركة الكورية تدرس مشروعا لتصنيع أجهزة كهرومنزلية مع شريك جزائري أعلن المدير العام لمجمع “أل جي” الجزائر، أهن هو سونغ، أن سنة 2014 ستكون حبلى بالمفاجآت التي ستكشف عنها الشركة الكورية الجنوبية لزبائنها في الجزائر، فيما يتعلق بالمنتجات الذكية كأجهزة التلفزيون والتجهيزات المنزلية بمختلف أنواعها، وهذا حفاظا على علاقة الثقة التي ما فتئت تؤكد عليها مع الزبائن وللحفاظ على مكانتها الرائدة عالميا. وقال أهن هو سونغ، في ندوة صحفية عقدت يوم الخميس الماضي في الجزائر العاصمة، بمناسبة عرض الشركة لما اعتبرته طفرة في عالم الأجهزة الذكية، إن “أل جي” يهمها كثيرا الإصغاء إلى احتياجات المستهلك بهدف ترجمتها في الواقع. ويعتبر تلفاز “OLED” الذي كشفت شركة “أل جي” النقاب عنه، أنحف جهاز منحنٍ في العالم تعرضه لأول مرة في الجزائر، بعد عرضه في معرض برلين سنة 2013، والذي يتميز بعرضه الفريد من نوعه وصورته التي تحاكي الواقع بكل صدق وذات قوة وجاذبية خارقة، حيث يمثّل حقبة جديدة في عالم التلفزيونات ونقطة تحول رائدة من الشاشات المسطحة إلى الشاشات المنحنية. وقد تم التوصل إلى تصنيع هذا الجهاز الفريد من نوعه، حسب مسؤولي الشركة الكورية، بعد دراسة طويلة ومتأنية للسوق، انطلاقا من أربع نقاط رئيسية وهي نوعية الصورة وحجم الشاشة والشكل وأخيرا السعر. وبفضل تقنية “البكسل” ذي الأربعة ألوان والتباين اللانهائي بالإضاءة الذاتية، تمت إضافة اللون الأبيض للألوان الثلاثة التقليدية وهي الأحمر والأزرق والأخضر (WRGB)، ما مكّن من التوصل إلى ألوان حقيقية من أي زاوية مشاهدة، لتحسين الأداء وتعزيز نظام تنسيق اللون ودقته. وتبلغ نحافة هذا التلفاز حوالي 4 ملم فقط كنحافة أجهزة الهواتف النقالة وهو مزود بلوحة خلفية مصنوعة من مادة “الكربون فايبر” خفيفة الوزن التي تدوم أكثر من البلاستيك (CFRP)، ما منحه عن جدارة لقب التلفزيون الأنحف والأكثر أناقةً في العالم، بالإضافة إلى وزنه الخفيف ب16 كلغ فقط وبشاشة حجمها 55 بوصة. ويحتوي تلفزيون “OLED” ل”أل جي” على نظام تسجيل البرامج التلفزيونية بقدرة تخزين تصل إلى 8 جيغابايت. أما وضوح الصورة المتحركة، فإنه من حيث سرعة استجابة تلفزيون “OLED”، فهو أسرع أكثر من مائة مرة من التلفزيون العادي، حيث يحقق استجابة سريعة في أقل من 0.1 ثانية (فيمتو ثانية) لتحديث الصورة، ما يتيح للزبون التمتع بمشاهد تتحرك بسرعة خالية من الطمس، ما أهله للفوز بأرقى الجوائز الأوروبية والأمريكية في تقنيات العرض المتطورة والتصميم الذكي ومنها جائزة من جمعية الصوت والصور الأوروبية “EISA“. أما عن سعره في السوق فهو يقارب 80 مليون سنتيم، مع العلم أن “أل جي” تهدف إلى بيع 1000 وحدة سنويا في الجزائر. وقد قامت “أل جي” بعملية ربط تقنية ثلاثية الأبعاد السينمائية بالمميزات الذكية للتلفاز، فخلقت تجربة غامرة في سوق الترفيه المنزلي. كما يتميز تلفاز “أل جي”OLED“ المنحني بقاعدة بلورية شفافة مثبت عليها ومجموعة كبيرة من تطبيقات الترفيه المنزلي الفريدة، إضافة للربط بالأنترنت. من جهة أخرى، كشفت “أل جي” الجزائر أنها تحتل المرتبة الثانية في مجال بيع أجهزة التلفاز بعد شركة “كوندور”، والمرتبة الأولى من حيث مبيعات أجهزة الغسالات وتستحوذ على 9 بالمائة من حصص سوق الهواتف النقالة في الجزائر وتتطلع للوصول إلى 10 بالمائة من حصص السوق. وأعلنت الشركة أنها تدرس حاليا مشروعا يخص تصنيع أجهزة التلفاز والثلاجات والغسالات مع شريك جزائري.