أسفر هجوم نفذه مسلحون وتبنته حركة الشباب الإسلامية واستهدف القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، عن مقتل 5 مسؤولين وعسكريين صوماليين و9 من المهاجمين، في حين لم يصب الرئيس حسن الشيخ محمود بأذى. وأفادت مصادر أمنية وشهود بأن سيارة مفخخة انفجرت في أول الأمر عند جدار المجمع الرئاسي، رغم أنه يخضع لإجراءات أمنية مشددة، وعلى الفور اقتحم حوالي عشرة مسلحين القصر. من جهته، قال الرئيس الصومالي، حسن الشيخ محمود، الذي تواجه بلاده صعوبة في الخروج من عقدين من الحرب الأهلية، إنه يقدم تعازيه إلى عائلات الضحايا، ووعد بمواصلة العمل ضد ”أعداء السلام”. وقبل ذلك، أعلن الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال، نيك كاي، على حسابه من شبكة تويتر، أن ”الرئيس (حسن الشيخ محمود) اتصل بي هاتفيا للتو وقال لي إنه لم يصب”، موضحا أن الهجوم أودى بحياة الكثيرين.