الوثائق الأساسية للإدارة الاستعمارية بقيت بالجزائر بعد 1962 ولم تأخد فرنسا إلاّ الوثائق المتعلقة بسيادتها منح قدماء المحاربين الجزائريين بلغت ما يُقارب 100 مليون أورو شدد الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الفرنسية المكلف بالمحاربين القدامى قادر عريف في حوار أجراه مع "الخبر" و "الوطن"، أن الدولة الفرنسية تتحمل مسؤولية كل المخلفات الناتجة عن التجارب النووية التي أجريت في الجزائر، وهي الإرادة التي دفعت فرنسا حسب قوله إلى الكشف عن بعض الوثائق السرية بعد طلبات الجمعيات. كما أشار إلى أن باريس لم تأخذ من الأرشيف سوى الوثائق المتعلقة بسيادتها، فيما أبقت في الجزائر على أرشيف الحقبة الاستعمارية بعد استقلال الجزائر في 1962، وأعادت مجمل أرشيف ما قبل الحقبة الاستعمارية أيضا، مضيفا أنه لا يوجد أي تمييز بين منح المحاربين الجزائريين القدامى الذين شاركوا في الحربين العالميتين وبين نظرائهم الفرنسيين، حيث تم عام 2013 تخصيص ما يقارب 100 مليون أورو لفائدة المحاربين الجزائريين. بقية المقال في النسخة الورقية