أعتبر رئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود اليوم الاحد بالجزائر العاصمة الانتخابات الرئاسية المقبلة "بادرة خير" على الشعب الجزائري الذي "له الحق الكامل والمطلق في اختيار الرجل المناسب الذي سيقود البلاد لعهدة رئاسية جديدة". و أوضح زغدود في تصريح للصحافة بعد إيداع ملف ترشحه لرئاسيات 17 أفريل القادم لدى المجلس لدستوري أن هذه الاستحقاقات "ستمكن الشعب الجزائري بكل حرية من اختيار الرجل الاصلح والافضل لقيادة البلاد لعهدة رئاسية جديدة". وأعرب رئيس حزب التجمع الجزائري عن أمله في أن تجرى هذه الانتخابات في اطار "شفاف ونزيه وفق الضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا". و يرى السيد زغدود أن هذه الاستحقاقات "ستخدم لامحالة مصلحة الشباب الذين ينبغي من ناحيتهم أن يساهموافي ترسيخ مبادئ التعددية التي ستمنح لهم الحرية وتضمن حقوقهم في المستقبل". وعن موقف حزبه من دعوة بعض الاطراف الى مقاطعة هذه الانتخابات قال السيد زغدود انها "لاتخدم مصلحة الجزائر التي تحتاج حاليا الى كل الاطراف لترسيخ مبادئ الديمقرطية واحداث تغيير ايجابي في البلاد". وبخصوص ملف ترشحه قال رئيس حزب التجمع الجزائري أنه قد"إستوفى جميع الشروط القانونية و الدستورية" مشيرا الى أن عدد التوقيعات التي قدمها في ملفه قد بلغت 670 توقيع لمنتخبين "يمثلون مختلف التيارات السياسية من الذين وضعوا ثقتهم فيه".