لقي مالا يقل عن أربعين شخصا مصرعهم في هجوم شنه مسلحون يعتقد انتماءهم لجماعة "بوكو حرام" المتشددة قرب مدينة "مايدوجوري" التابعة لولاية "بورنو" شمال شرقي البلاد. ونقلت مصادر اعلامية عن سكان محليين قولهم اليوم الثلاثاء أن المسلحين الذين بلغ عددهم العشرات قاموا بإحراق عشرات المنازل والمحلات والسيارات ومركز للشرطة مشيرين الي أن المسئولين بالقرية يحاولون الحصول على معلومات عن العدد الدقيق للضحايا . ولم تعلن اي جهة مسئوليتها عن الهجمات التي جاءت بعد يومين من مقتل 39 شخصا في هجمات علي قرية "مينوك" بالقرب من مدينة "ميدوجوري" بولاية "بورنو" وذلك في سلسلة هجمات يعتقد أن جماعة بوكو حرام هي المسئولة عنها . ونقلت مصادر اعلامية عن خبراء سياسيين نيجيريين قولهم إن موجة الهجمات التي تشنها بوكو حرام حاليا هي محاولات في النزع الأخير بعد أن قامت قوات الأمن النيجيرية بتدمير قواعدها في مناطق عدة. وفي الوقت ذاته يعتبر بعض المعارضين للحكومة النيجيرية أنه منذ إعلان حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس جولاك جوناثان في مايو الماضي بدأت إخفاقات الجيش تتوالى في مواجهة التمرد معتبرين أن الوضع الأمني ازداد سوءا في الفترة الأخيرة.