نشرت صحيفة صنداي تايمز مقالا عن التحرك الروسي في شبه جزيرة القرم. وتقول الصحيفة إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم الأزمة مع أوكرانيا بشأن القرم للتغطية عن خطة لإحكام قبضته على البوسنة، وهو ما قد يؤدي إلى تفتيت الدولة الناشئة". وأوردت صنداي تايمز تصريحات مندوب المجتمع الدولي في البوسنة، اللورد أشداون، بأن "بوتين يضغط على الحكومة الصربية في بلغراد لتعيين وزراء موالين للروس، وهو ما يضع عراقيل أمام الاتحاد الأوروبي الذي وقع اتفاق شراكة مع بلغراد، تمهيدا لانضمامها للاتحاد". وتواصل الصحيفة أن "للصرب علاقات متينة مع الروس بحكم الديانة المسيحية الأرثوذوكسية". وتذكر صنداي تايمز أن "الكرملين فرض حصارا على الميناء الرئيسي في ليتوانيا، عندما طلب السلطات الروسية من الشركات الغربية عدم المرور عبر هذا الميناء لإرسال بضائع إلى روسيا". وهناك مخاوف أيضا من وقوع اضطرابات في مولدوفا، حيث يبلغ عدد الروس هناك نحو 200 ألف شخص، يتمركزون في منطقة ترانسنيستريا شرقي البلاد. كما تنشر روسيا هناك ألفين من قواتها بموجب اتفاق، إثر مقتل300 شخص في حرب أهلية وقعت عام 1992. وتختم الصحيفة مقالها بالحديث عن "سعي بوتين لبناء اتحاد أورو آسيوي يضم روسياوأوكرانيا وكازاخستان". وهي فكرة تأسيس كتلة منافسة للاتحاد الأوروبي.