أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم، أن إيران مستعدة لمساعدة أي محاولة منطقية لحل النزاع في سوريا، مضيفا أن إيران مستعدة لمساعدة أي محاولة منطقية تستند إلى الوقائع السورية لحل النزاع في هذا البلد الذي دخل للتو عامه الرابع، لا سيما جهود الأممالمتحدة التي يبذلها، الأخضر الإبراهيمي. وكان جواد ظريف، الذي أوردت تصريحه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، يتحدث في ختام محادثات مع وسيط الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الذي يزور طهران حاليا.ويحاول الإبراهيمي، إقناع إيران بممارسة الضغط على دمشق؛ بهدف استئناف مفاوضات جنيف المتوقفة منذ منتصف فبراير، وقال: إن تسريع العودة إلى الاستقرار السياسي والأمني في سوريا عبر حل النزاع سيكون له انعكاس على الأمن والاستقرار في كل المنطقة.وتأتي هذه الزيارة بينما يستعد الجيش السوري المدعوم من "حزب الله" اللبناني، اليوم، لشن هجمات جديدة في شمال دمشق غداة سيطرته على مدينة يبرود الرئيسية وطرد مسلحي المعارضة منها.وانتهت جولة ثانية من مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة لإيجاد حل سياسي للنزاع، في 15 فبراير، إلى الفشل؛ بسبب الخلاف بين الطرفين على جدول الأعمال. ولم يتحدد أي موعد لاستئنافها حتى الآن.ولم تشارك إيران في مؤتمر "جنيف- 2"، ذلك أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ألغى الدعوة التي كان وجهها إليها للمشاركة في المؤتمر بعد تهديد المعارضة السورية بمقاطعته، وتطالب الدول الغربية، إيران بقبول النص الذي صدر عن مؤتمر "جنيف-1" والذي دعا في يونيو 2012، إلى تشكيل حكومة انتقالية.