أسرت مصادر ل”الخبر” أن الوزير المُنحّى، بلقاسم ملاح، قد شرع رفقة رفيقه بوكشيدة في حملة اتصالات بناشطين في الحركة المنبثقة على خلفية تصريحات الوزير الأول، عبد المالك سلال، الاستفزازية حول منطقة الشاوية عبر ولاية أم البواقي، مسقط رأسيهما، مستغلان نفوذهما بالولاية من أجل إخماد وهج هذه الحركة التي برزت بقوة خلال اليومين الفارطين. وأكدت المصادر ذاتها أن أصحاب المبادرة قد بدأت آمالهم تخيب، نظرا للمواقف الحازمة التي قوبلوا بها، والتي لم تقبل التراجع. ولم تستبعد مصادرنا اللجوء إلى طرق أخرى من أجل كسر هذه الشوكة، بعد خيبة الأمل التي لاحت ملامحها بوضوح واستمرار المدّ المناهض لما يحدث.