بلعيد يتهم الإدارة بحبس أفكار الجزائريين

اعتبر تركيا مثلا يقتدى به في مجال السينما والسياحة

اتهم المترشح لرئاسيات 17 أفريل بلعيد عبد العزيز، أمس، من سيدي بلعباس، الإدارة بحبس أفكار الجزائريين وعرقلة كل أنماط التقدم والازدهار في جميع المجالات، داعيا إلى فك قيود كل أشكال المبادرة الفكرية لدى أطياف الشعب الجزائري الذي يعاني من الحصار الإعلامي والثقافي.
وذكر بلعيد، الذي نشط، عصر أمس، تجمعا شعبيا بقاعة “عدة بوجلال” بمدينة سيدي بلعباس، بأن “عهد الوصاية على الشعب الجزائري قد ولّى”، مشيرا إلى ضرورة تحرير “الثقافة المحبوسة” من قيود الإدارة، والإعلام من الرقابة الأمنية، والعمل مستقبلا على إنشاء هيئات نخبوية على مستوى القطاعين اللذين وصفهما بالقوة الحقيقية التي يمكن المراهنة عليهما للدفع بالتنمية إلى الأمام.
وقال بلعيد إن المهرجانات الثقافية والبالغ عددها سنويا 160 مهرجان بين دولي ووطني، هي لقاءات لإهدار المال العام، داعيا إلى الاقتداء بالتجربة التركية في مجال السياحة والسينما، حيث “جنت هذه الدولة من السياحة 32 مليار دولار إضافة إلى 88 مليون دولار من الأعمال الدرامية و 212 مليون دولار من الأعمال السينمائية”.
ويرى بلعيد أن إنشاء تعاونيات خاصة بالشباب غير المتزوج بات من الضروريات لأجل إفادة هذه الشريحة بالسكن والوظائف “حتى يستعيد هؤلاء الأمل في الحياة بعدما أصبحوا يفضلون المغامرة وسط البحار ويقبلون على المخدرات وباقي الآفات”، ودعا إلى فتح المجال أمام خريجي الجامعات وخلق مصانع صغيرة بمحاذاة المصانع الكبيرة، لضمان استمراريتها، ناهيك عن جلب الخبرات الأجنبية لتطوير المجال الفلاحي “حتى نضمن الاكتفاء الغذائي للقضاء على التبعية”.
واعتبر المتحدث صيغ التشغيل المعتمدة حاليا “بمثابة مخدر”، واصفا طرق التوظيف في البلاد “بالملتوية والمتشبعة بالرشوة والمحسوبية”، والتزم برفع الأجور والمعاشات وتسوية وضعية أفراد الحرس البلدي”.