شدد مرشح الرئاسيات عبد العزيز بلعيد على ضرورة الاهتمام بدرجة أكبر بالثقافة والإعلام في الجزائر اللذان يفتقدان الى سوء التسيير والحصار المفروض على الصحافة، مؤكدا أن الاعلام خاصة مجال السمعي البصري الذي فتح حديثا محدود الحرية والتعبير. كما أشاد بلعيد خلال التجمع الذي خص به سكان ولاية سيدي بلعباس في القاعة متعددة الرياضات "عدة بوجلال" بمدينة بلعباس التي تزخر بتاريخها الثقافي والعلمي. وأشار في ذات السياق إلى أن هناك 160 مهرجان في الجزائر التي لا تستغل أحسن استغلال وتبذر خلالها أموال كبيرة ضاربا المثل بالدراما التركية التي استثمرت أموال باهظة لكن شهدت نجاحا ملموسا وفجرت ثورة في السينما في جميع العالم خاصة العالم العربي، كما شبه الثقافة في الجزائر بالحبس في ظل تبذير المال في أمور لا تصلح، حيث دعا من وجوب انشاء هيئة وطنية التي تبحث عن الأساليب الحقيقة للنهوض بالثقافة التي مالت الى الفكر الإداري. كما تطرق الى الإعلام والصحافة خاصة ذلك الحصار المفروض على السمعي البصري الذي أنشا حديثا بعد غياب خمسين سنة، لكن استطعنا حسب قوله من فك الحصار عن القطاع الذي يجب أن تكون حرية الرأي والتعبير للصحفي للتعبير عن مكنوناته، وعن مشاكل المواطن الذي وجد ضالته في الصحافة باعتبارها الرابط الوحيد بين المواطن والمسؤولين في البلاد. وكان بلعيد قد نظم بذات المدينة نشاطين جواريين بكل من ساحة كارنو وبلدية بوخانيفيس، حيث تبادل أطراف الحديث مع المواطنين واستمع لانشغالاتهم، وفي نفس الوقت كانت الفرصة سانحة لعرض برنامجه الانتخابي وما يحمله من حلول واقتراحات، حاثا إياهم على الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي يوم 17 أفريل الجاري. مبعوثة "أخبار اليوم": شهرزاد بلقاسمي