أكد محافظ حمص، طلال البرازي، خروج الدفعة الأولى من المسلحين من أحياء حمص القديمة المحاصرة منذ أكثر من عامين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية فيما اكد أحد ممثلي المعارضة، أبو الحارث الخالدي لوكالة "فرانس برس"، ان المغادرين هم من المدنيين والمقاتلين المصابين، وغير المصابين. وكان ناشطون قد أكدوا دخول حافلات إلى الأحياء المحاصرة في حمص، تمهيدا للبدء بنقل القاطنين فيها، موضحين أن الجرحى سيكونون أول المغادرين، حيث يتواجد في الأحياء المحاصرة، قرابة 1200 مقاتل معارض. يذكر انه ومع انتهاء عملية الإجلاء، تتسلم القوات الحكومية، الأحياء المحاصرة، الا ان الاتفاق لا يشمل حي الوعر، الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة حمص. وفي حال خلو المدينة من مقاتلي المعارضة، سيسيطر الجيش النظامي على الجزء الأكبر من محافظة حمص، باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن.