الصّحابية ضُباعة بنت عامر، هي ضباعة بنت عامر بن قراط بن سلمة الخير، من بني قشير. شاعرة صحابية، أسلمَت بمكة أوائل ظهور الدّعوة، وأراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يتزوّجها. قال العلامة ابن كثير في البداية: “وبه عن ابن عباس: أنّ ضباعة بنت عامر بن قرط كانت تحت عبد اللّه بن جدعان فطلّقها، فتزوّجها بعده هشام بن المغيرة، فولدت له سلمة، وكانت امرأة ضخمة جميلة لها شعر غزير يجلل جسمها، فخطبها رسول اللّه من ابنها سلمة، فقال: حتّى أستأمرها؟ فاستأذنها، فقالت: يا بني أفي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم تستأذن؟ فرجع ابنها فسكت ولم يرد جوابًا، وكأنّه رأى أنّها قد طعنت في السن، وسكت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عنها”. توفيت رضي اللّه عنها وأرضاها نحو 10ه الموافق ل631م.