لم يجد الحضور الذين شاركوا في فعاليات الملتقى الوطني الثاني حول ذكرى أول احتفال أقيم بعد عيد النصر، المقام من قبل جمعية الثقافة وإحياء التراث الوطني، والذي احتضنته مدوكال، بباتنة، من تفسير للغياب المزدوج لكل من وزير المجاهدين السابق، محمد شريف عباس، الذي منح الرعاية للملتقى، والوزير الحالي الطيب زيتوني، إضافة إلى والي باتنة، خاصة وأن الملتقى يحظى بالرعاية السامية لوزير المجاهدين ووالي الولاية، وحضرته شخصيات عدة، من بينهم الأمين العام للمجاهدين، سعيد عبادو، والعقيد عمر صخري، وأساتذة من جامعات الجزائر، ومجاهدين، ليظل الغياب لغزا محيرا لا جواب له لدى المنظمين؟