تجمع مئات من اليهود المتدينين مجددا، اليوم، قرب الموقع الذي يضم غرفة العشاء الأخير بين المسيح وتلاميذه في القدس، منددين بالقداس الذي سيحيه البابا فرنسيس خلال زيارته المرتقبة للأراضي المقدسة. وقال أحد المشاركين دافيد، والذي قدم من مستوطنة قريبة من رام الله، إن مجيء البابا إلى هنا فضيحة، مضيفا أنه مكان يهودي مقدس والبابا يمثل عدم الطهارة. من جانبه، أشار الحاخام إسحق جينزبورج -يدير مدرسة دينية في مستوطنة "يتسهار" المتطرفة في شمال الضفة الغربيةالمحتلة- "نستحق أن نكون في هذا المكان الذي دفن فيه الملك داوود والذي سيبقى لنا إلى الأبد". وكان تجمع مماثل ليهود متدينين نظم، أمس الأول، مطالبا باستمرار السيادة الإسرائيلية على موقع العشاء الأخير، والذي هو موضع تفاوض بين إسرائيل والفاتيكان.