نفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعي، اليوم الخميس، سحب الأردن لسفيره في بغداد، مؤكدة في تصريح ل24، أن السفير الآن في إجازة خاصة. وكانت صحيفة عراقية قالت إن السفير الأردني في بغداد غادر موقع عمله بقرار من الحكومة في المملكة. وأكدت صحيفة "بلادي اليوم" نقلاً عن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، أن إقدام المملكة الأردنية الهاشمية على سحب سفيرها من بغداد سيؤثر على علاقات البلدين الجارين، مرجحة أن سبب القرار جاء كإحدى أوراق الضغط السياسي لتحقيق غاية ما. وقال عضو اللجنة النائب عماد يوخنا، إن التحجج بسوء الأوضاع الأمنية لسحب السفير غير مبررة، لأن الأوضاع الأمنية في العراق الآن، أفضل بكثير من السنوات السابقة، ومع هذا كان سفير الأردن موجوداً. ورجح يوخنا: "أن يكون سحب السفير من بغداد إحدى أوراق الضغط السياسية، مطالباً وزارة الخارجية بالتحرك نحو الموضوع، والتأكد من صحته أولاً قبل القيام بأي إجراء، لأن الموضوع مهم ولا يجب أن يتطور نحو الأسوأ، لأنه سيؤثر على علاقة البلدين الجارين". وكانت معلومات صحفية نقلت عن مصادر أردنية رفيعة، أن عمان استدعت سفراء وطواقم ديبلوماسية أردنية من ثلاث دول عربية تشهد توترات أمنية، دون إجراءات معلنة، هي العراق واليمن ولبنان، عقب اختطاف السفير الأردني في ليبيا والذي أفرج عنه قبل يومين.