أعلن الادعاء التركي، اليوم، أنه تم احتجاز 25 شخصا ووجهت اتهامات ب"الإهمال" إلى 3 منهم في كارثة منجم الفحم التي قتلت 301 شخصا. وقال المدعي بيكير ساهينر: إن 3 تم توجيه اتهامات جنائية لهم تتعلق بالتسبب في موت أكثر من شخص، وفي مؤتمر صحفي في مدينة سوما، أشار المدعي التركي، إلى أنه تم إطلاق سراح 6 من المحتجزين. وذكرت وكالة أنباء "دوجان" التركية، أن الادعاء العام يستجوب 5 من المحتجزين، من بينهم رمضان دوجرو مدير عام المنجم الذي تملكه شركة سوما القابضة، ومدير عملياتها أكين سيليك ضمن 24 من المحتجزين. ويصر مسؤولو الحكومة والتعدين أن الكارثة لم تنجم عن إهمال وأن المنجم كان يخضع للتفتيش بانتظام، لكن مسؤولي الحكومة ردوا على الغضب الشعبي الكبير بالوعد بإجراء تحقيق وتعهدوا بمعاقبة أي مسؤول عن المنجم يثبت إهماله.