أظهرت دراسة أن نحو 160 مليار طن من ثلوج القارة القطبية الجنوبية تذوب سنويا وأن هذه الوتيرة ازدادت بمقدار الضعف منذ أربع سنوات. وتشير القياسات من قمر "كريوسات" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية إلى أن سمك طبقة الجليد بالقارة القطبية الجنوبية ينخفض بمقدار سنتيمترين سنويا. واعتبرت منطقة بحر أموندسن في غرب القارة القطبية الجنوبية هي الأكثر عرضة للذوبان. وقد يؤدي هذا الأمر الناتج عن الاحترار العالمي ونضوب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية إلى ارتفاع منسوب المحيط العالمي الذي قد يصل في المستقبل المنظور إلى مستوى حرج. وخرج علماء من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بنتيجة دراسات مفادها أن عملية الذوبان في أكبر 6 مثلجات في بحر أموندسن قد تجاوزت نقطة اللاعودة، وستكفي مياهها لرفع منسوب المحيطات بمقدار 1.2 متر. أنشر على