تقترب القوات النظامية السورية من فك الحصار عن سجن حلب المركزي الذي يفرضه مقاتلو المعارضة منذ حوالى سنة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان والاعلام الرسمي السوري . وفي موازاة ذلك، اكد المرصد السوري في بريد الكتروني ان اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب اسلامية من جهة أخرى في محيط تلة حيلان ومحيط محطة الكهرباء الرئيسية في منطقة الشيخ نجار التي تبعد عن سجن حلب المركزي نحو واحد كيلومتر". وكان عناصر القوات النظامية والمسلحون الموالون لها سيطروا على هذه المناطق ليل امس بعد "عملية التفاف وتمويه"، بحسب ما ذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن. وتمكنوا، بمساندة من قوات حماية السجن، من تضييق رقعة المعارك. ونقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) من جهتها عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي وتتابع تقدمها بنجاح باتجاه المناطق المحيطة بالسجن بعد ان احكمت الطوق عليه"، كما واشار المصدر الى ان وحدات الجيش "تقوم بتفكيك بقايا العبوات الناسفة والمفخخات وتكبد المجموعات الارهابية خسائر كبيرة". الى ذلك، تحاصر مجموعات من المعارضة المسلحة بينها جبهة النصرة منذ حوالى السنة السجن، معلنة انها تريد "تحريره" بهدف اطلاق سجناء سياسيين محتجزين فيه. ويحول الحصار دون دخول مواد غذائية بشكل منتظم، ما تسبب بحالات وفاة عديدة بين السجناء نتيجة النقص في الادوية والمواد الغذائية وادوات النظافة الشخصية. أنشر على