قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 21 شخص على الأقل وأصيب نحو 50 بجروح قتلوا ، اليوم، في سقوط قذائف أطلقها مقاتلو المعارضة على مناطق يسيطر عليها النظام السوري في مدينة حلب. وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى سقوط 21 شهيدا على الأقل وأصيب نحو 50 بجروح في سقوط قذائف أطلقتها الكتائب الإسلامية المقاتلة على أحياء خاضعة لسيطرة القوات النظامية في حلب القديمة وأحياء مجاورة تقع إلى الغرب منها، مضيفا أن القصف تزامن مع محاولة مقاتلي المعارضة التقدم في اتجاه أحياء يسيطر عليها النظام السوري في "حلب" القديمة.وأوضح عبدالرحمن، أن الهجوم بدأ أثر تفجير الكتائب الإسلامية المقاتلة مبنى الصناعة القديم-غرفة الصناعة- الذي كانت القوات النظامية تتخذه مقراً، عبر تفخيخ نفق يمتد من مناطق سيطرة المعارضة إلى أسفل المبنى.وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الطيران المروحي قصف بهذه البراميل مناطق في شرق حلب، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل.من جهته، قال المرصد السوري: إن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومسلحين موالين لها، ومجموعات من المعارضة المسلحة بينها عناصر من جبهة النصرة، في قرية "السمرا" وسط تقدم للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها وسيطرتها على أجزاء من القرية.وفي سياق متصل، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى سيطرة مقاتلين معارضين بينهم عناصر من جبهة النصرة على تل استراتيجي يعرف باسم "تل الأحمر الشرقي"، في محافظة القنيطرة (جنوب)، موضحا أن هذه السيطرة تأتي ضمن معركة السيطرة على التلال الاستراتيجية في ريف القنيطرةالجنوبي وريف درعا الغربي، وذلك بهدف ربط المناطق التي يسيطر المقاتلون عليها في المنطقتين ببعضها البعض، والواقعة على مقربة من هضبة الجولان.وأضاف المرصد السوري، أن المعارك المتواصلة منذ الخميس، وأدت إلى مقتل أكثر من 100 عنصر من الطرفين.من جانبه، قال التلفزيون الرسمي السوري: إن "العصابات" الإرهابية المسلحة فجرت مبنى صناعة حلب، ما أدى إلى تضرر المباني المجاورة.وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إلى أن القوات النظامية، أحكمت صباح اليوم سيطرتها على مخفر السمرة في ريف اللاذقية الشمالي، ورفعت علم الجمهورية العربية السورية عليه.