أكدت المعارضة السورية ارتفاع عدد قتلى جمعة "قائدنا للأبد سيدنا محمد" إلى 118، بينهم ثمانية أطفال وستة سيدات معظمهم في دمشق وريفها التي أعلنت السلطات السورية أن وحدات الجيش كبدت المجموعات المسلحة خسائر فادحة فيها، في وقت أعلن فيه "الجيش الحر"، ما أسماه تحرير 300 سجين بعد سيطرته على سجن إدلب. وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن حصيلة القتلى، الجمعة، بلغت 118، بينهم 31 قتيلا في دمشق وريفها، و18 قتيلا في حمص بينهم عائلة كاملة، و18 في كل من درعا وحلب، و16 في إدلب و11 في حماه، وثلاثة في دير الزور، بالإضافة إلى قتيلين في الرقة وقتيل في الحسكة. كما أشارت اللجان إلى أن "الجيش الحر" اقتحم سجن إدلب المركزي وحرر 300 معتقل عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وقتل ليلة الجمعة، "ما لا يقل عن 8 أفراد من المخابرات العسكرية إثر تفجير رجل من جبهة النصرة سيارة مفخخة" في فرع المخابرات في سعسع، جنوب ريف دمشق، بحسب المرصد. كذلك، قامت جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة التي أدرجتها واشنطن على لائحة التنظيمات الإرهابية، بتفجير سيارة أخرى عند حاجز للجيش النظامي في محيط الفرع ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان. أما وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" فأكدت أن وحدات الجيش كبدت من وصفتها ب"المجموعات الإرهابية" خسائر كبيرة في داريا ودوما والحسينية وحجيرة والذيابية، كما أشارت إلى أن العمليات العسكرية أدت إلى القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم في حلب وأرياف دمشق وحمص وإدلب. وفي حمص، أشارت الوكالة إلى حصول عملية عسكرية في الحيدرية بريف المحافظة، أدت إلى قتل عدد من المسلحين وتدمير عتادهم.