فر حوالى 480 الف عراقي من المعارك في محافظة الانبار العراقية، وفقا للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، ما يجعل ذلك اهم حركة نزوح في البلاد في السنوات الاخيرة. وفي هذه المحافظة السنية على الحدود مع سوريا، تشن قوات الجيش والشرطة منذ اشهر عمليات لاستعادة مناطق وقعت بايدي المتمردين مطلع كانون الثاني، بينهم جهاديون من الدولة الاسلامية في العراق والشام ومقاتلون من قبائل معارضة للحكومة. وقال ادريان ادواردز، المتحدث باسم المفوضية، الجمعة، "اليوم تؤكد الحكومة العراقية ان 443 الف رجل وامرأة وطفل فروا منذ اشتداد المعارك في كانون الثاني". واضاف "لكن الحجم الحقيقي لحركة النزوح جراء المعارك التي لا يتم التحدث عنها كثيرا مجهول، لان السلطات العراقية اضطرت الى تعليق الاحصاءات لاسباب امنية". وقال ادواردز، للصحافيين في جنيف، انه "بحسب الاممالمتحدة العدد اليوم يقارب 480 الف شخص"، لافتا الى ان "مصانع معالجة المياه تضررت نتيجة لذلك ما حرم السكان من مياه الشرب وزاد المخاطر الصحية". واضاف "ان المسؤولين المحليين اكدوا ان 28 شاحنة صهريج محملة بمياه الشرب تغذي المدينة يوميا لكن ذلك يسد 50% من الحاجات"، مشيرا الى أن "علينا تسريع جهودنا وهذا صعب لثلاثة اسباب: تدهور الوضع الامني يزيد من صعوبة الوصول الى الاشخاص المحتاجين، والنازحون موزعون في كافة انحاء البلاد ونفتقر الى هبات". أنشر على