نشرت صحيفة "صنداي تايمز"، يوم الأحد مزاعم جديدة بأن الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، استخدم ثروته واتصالاته لحشد التأييد لصالح ملف بلاده للفوز بشرف استضافة مونديال 2022. وذكرت الصحيفة التي زعمت الاسبوع الماضي ان نائب رئيس الفيفا السابق قدم 5 ملايين دولار لكبار مسؤولي كرة القدم، في عددها الصادر يوم الأحد، ان بن همام استخدم 1.7 مليون دولار لتأمين الأصوات الآسيوية الرئيسية. ووفقا لوثائق ورسائل بريد الكتروني اطلعت عليها أيضا هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) شارك بن همام " في تأمين صفقة تصدير الغاز الطبيعي من قطر إلى تايلاند بوساطة شارك فيها عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا التايلاندي وراوي ماكودي الذي نفى تلقيه أي امتيازات مقابل تلك الصفقة". وكان بن همام أحد أبرز أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم لسنوات عدة لكنه تلقى إيقافا مدى الحياة عام 2012 بسبب فضيحة مالية تتعلق برشوة أعضاء في الفيفا للتصويت لصالحه خلال حملته للفوز برئاستها في مواجهة رئيسها الحالي السويسري سيب بلاتر. وتنفي قطر ادعاءات وجود فساد في عملية التصويت، وشددت على أن بن همام لم يلعب أي دور في فوز قطر باستضافة البطولة. وتقوم لجنة تابعة للفيفا بقيادة الأمريكي مايكل جارسيا بالتحقيق في الاتهامات ذات الصلة باستضافة بطولة كأس العالم 2022. وأكدت اللجنة التنفيذية في اجتماعها الثاني لهذا العام في مدينة ساو باولو البرازيلية يوم السبت 7 يونيو/حزيران، قبيل عقد الدورة 64 من اجتماع الفيفا وانطلاق بطولة كأس العالم بالبرازيل، أكدت مجدداً على موقفها بإفساح المجال أمام لجنة الأخلاقيات على أن تستكمل عملها قبل التقدم بأي تعليق عن الأمر، وذلك فيما يخص ادعاءات وسائل الإعلام حول سلوك غير أخلاقي اعترى عملية التصويت لاختيار كأس العالم 2022. وكانت قطر قد فازت بحق تنظيم كأس العالم 2022 بعد منافسة مع كوريا الجنوبية، واليابان، وأستراليا والولايات المتحدةالأمريكية. أنشر على