قال الوزير الأول، عبد المالك سلال، في لقاء صحفي بمطار مصطفى بن بولعيد بباتنة، إن علاقته بالشاوية وبسكان ولاية باتنة جيدة وأن الأخيرة تكتسي أهمية كبيرة لديه، مضيفا أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة في إطار التنمية، وأن ما حدث كان في حملة انتخابية للرئاسيات. كعادته، انتهز الوزير الأول، عبد المالك سلال، الفرصة ليخوض في موضوع آخر غير ذلك المبرمج في زيارة العمل والتفقد التي قادته، أمس، إلى عاصمة الأوراس، باتنة، حيث تحدث عن قضية الناخب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، وإمكانية بقائه على رأس العارضة الفنية ل«الخضر” استجابة للطلب الجماهيري وأيضا طلب رئيس الجمهورية، وكشف سلال أن حاليلوزيتش ليس لديه الرغبة في البقاء، وهو ما لمسه لدى الأخير في حفل الاستقبال، حيث ظهر البوسني غير مستعد للاستمرار، مشيدا في الوقت ذاته بما قامت به الاتحادية من رئيسها إلى بقية الأعضاء. وكان الوزير الأول قد أشرف، خلال زيارته إلى باتنة، على تدشين بعض المرافق العمومية وإعطاء إشارة انطلاق إنجاز عدد من المشاريع، وقد نالت مشاريع قطاع الأشغال العمومية حصة الأسد في الزيارة، حيث أعطى سلال إشارة انطلاق مشروع إنجاز طريق مزدوج على مسافة 62 كلم يربط ولاية باتنة بالطريق السيار شرق غرب مرورا ببلدية لازرو وبلدية شلغوم العيد بميلة تتكفل 3 مقاولات كبرى بإنجازه. وفي القطاع نفسه، أيضا، دشّن الوزير الأول الطريق الاجتنابي الشرقي على مسافة 12 كلم، كما عاين مشروع إنجاز طريق اجتنابي شمالي على مسافة 18 كلم، وأثناء عملية المعاينة تقرر تسجيل دراسة محول ضخم يربط بين الطريقين بغية فك الخناق عن بعض المحاور المرورية، خاصة فيما تعلق بمركبات الوزن الثقيل التي تعبر الآلاف منها الطريق الوطني رقم 3 وتتجه نحو الشرق والجنوب. وتفقّد سلال مشروع تحويل مياه سد بني هارون بسد كدية لمدور الذي انتهت به الأشغال منذ مدة، ليعطي بعد ذلك إشارة العمل بمسرعات نووية على مستوى المركز الجهوي لمكافحة داء السرطان، ملحا في كلامه على ضرورة أن يكون مركز باتنة نموذجا لبقية المراكز الأخرى، ليعطي بعدها على مستوى هذا المرفق أوامره بتخصيص جناح لمرضى داء السيليكوز في انتظار فتح مستشفى ببلدية تكوت. الزيارة كذلك تضمنت تدشين مشروع تأمين مدينة باتنة بالمياه، من خلال إنجاز 8 خزانات للماء، ليختتم زيارته بتوزيع مفاتيح حصة سكنية مقدرة ب1060 وحدة سكنية . أنشر على