أكد مصدر مسؤول في الاتحادية الدولية لكرة القدم، أن المشتبه به في قضية الاتجار بتذاكر مباريات المونديال، الفرانكو جزائري محمدو لمين فوفانا، الذي يقيم في الإمارات وأيضا في أمريكا “لا علاقة له بالجزائر لا من قريب ولا من بعيد”. وأوضح المصدر ذاته أن الشرطة البرازيلية لا تزال تحقق في هذه القضية التي تمس بسمعة الاتحادية الدولية “لو اكتشف، كما قالت الشرطة، أن عضوا في الفيفا له علاقة بهذه القضية، إلا أن الأكيد أن هذا الشخص الفرانكو جزائري لا علاقة له بالجزائر، حتى أن تذاكر الضيافة التي صادرتها الشرطة البرازيلية عند إلقاء القبض على هذا الشخص رفقة 10 متورطين آخرين، لا تخص المباريات الأربع للمنتخب الوطني التي لعبها هنا بالبرازيل”. وأضاف المصدر ذاته أن “المشتبه به يكون قد اقتنى تذاكر الضيافة المخصصة للشخصيات المهمة لدى الاتحادية الدولية، من شركة أمريكية خاصة، والظاهر، حسب اعتقاده، أنه لا تربطه أي علاقة بأي مسؤول في الهيئة الكروية العالمية”، على حد تعبير مصدرنا، الذي أكد ما صرح به مدير “الماركوتينغ” بالفيفا تيري ويل للصحافة بالبرازيل، حينما قال “لا أحد من الاتحادية الدولية، سواء أكان عاملا بسيطا أو شخصية مرموقة، تمت مساءلته من قبل الشرطة البرازيلية”. يشتبه بأحد أعضاء الاتحادية الدولية لكرة القدم “فيفا”، بأنه مصدر شبكة الاتجار بتذاكر مباريات مونديال البرازيل، بحسب ما أكدت الشرطة البرازيلية في ريو دي جانيرو. وكان عميد الشرطة البرازيلية فابيو باروكي، الذي كان له شرف تفكيك هذه الشبكة وإيقافه ل11 شخصا من بينهم الفرانكو جزائري محمدو لمين فوفانا، قد صرح قائلا: “اعتقدنا أن محمدو لمين فوفانا كان من الفيفا ومصدر الاتجار، لكن بعد إلقاء القبض عليه أدركنا أن هناك شخصا أعلى منه في الاتحادية الدولية مع وسيط لمباريات الضيافة (وكالة فيفا لبيع تذاكر الضيافة)”. هذا التصريح أثار زوبعة كبيرة في بيت الرئيس جوزيف بلاتير، لاسيما وأن عميد الشرطة طلب من الفيفا مساعدته لتحديد هوية هذا الشخص “وهو أجنبي يقطن في فندق “كوباكابانا بالاس”... نريد تحديد المستوى الأخير من الشبكة، البائعين أمام الملاعب، من هم أعلى من لمين فوفانا ومن مرروا له التذاكر”، على حد تعبير مسؤول الشرطة البرازيلية. وكانت الشرطة البرازيلية أشارت إلى أن تحقيقا جاريا حاليا يتعلق ببيع تذاكر منحتها الفيفا لرعاتها، ولاتحادات الأرجنتينوالبرازيل واسبانيا ومنظمات غير حكومية. أنشر على